خاص بالموقعوكان مشرف قد أعلن حال الطوارئ عندما تبيّن أن المحكمة العليا برئاسة تشودري كانت تسعى إلى التشكيك في شرعية حكمه، لأنه كان لا يزال يحتفظ بزيّه العسكري، كقائد للجيش وهو ما يعدّ انتهاكاً للدستور.
وأمام ما ينتظر مشرف، تدخلت الرياض مجدداً على خطّ الأزمة الباكستانية، وأعلن السفير السعودي لدى إسلام آباد، عبد العزيز بن إبراهيم، أن بلاده ستنظر في منح اللجوء السياسي لمشرف إذا ما أراد ذلك. ونقلت قناة «جيو تي في» الباكستانية عن إبراهيم قوله إن «السعودية ستنظر في منح اللجوء السياسي لمشرف إذا ما تقدّم بطلب بهذا الشأن».
وكان مشرّف قد وافق على الاستقالة من منصبه في آب الماضي شرط ألا تتم محاكمته. وذكرت تقارير في وسائل الإعلام أنه اختار مغادرة البلاد، وأشارت إلى أسماء دول مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا. وكانت السعودية قد منحت اللجوء السياسي لرئيس الحكومة الأسبق، نواز شريف، بعدما أطاحه مشرف في انقلاب أبيض في عام 1999.
(الأخبار، أ ب، يو بي آي)