أعلن رئيس المكتب السياسي في حركة «أنصار الله»، صالح الصماد، أن «كل التفاهمات التي قدمت من أجل الوصول إلى حلول سياسية تفضي إلى وقف العدوان (على اليمن) قد باءت بالفشل»، مضيفاً أن «كل ما يصدر من تصريحات تروّج لها وسائل إعلام العدوان ليست إلا خداعاً وتضليلاً، يهدف العدوان من خلالها إلى كسب المزيد في الميدان».
وكتب الصماد، على صفحته على موقع «فايسبوك»، أمس، «نقول إن كل التفاهمات التي قدمت من أجل الوصول إلى حلول سياسية تفضي إلى وقف العدوان قد باءت بالفشل، فلا (الرئيس الفار عبد ربه منصور) هادي، ولا النظام السعودي، يملك قرار إعلان الحرب أو إيقافها»، مضيفاً أن «الحرب أعلنها (وزير الخارجية السعودي عادل) الجبير من واشنطن، و(الأميركيون) والصهاينة هم أصحاب الحل والعقد في العدوان». وقال: «بذلنا كل ما بوسعنا وقدمنا منتهی التفاهمات التي قوبلت بالجحود من قبل دول العدوان، وأسقطنا بها كل الذرائع الواهية التي كانوا يحاولون أن يجعلوا منها مبررات لاستمرار عدوانهم».
وفي هذا السياق، أعلن الصماد أن «كل ما يصدر من تصريحات تروّج لها وسائل إعلام العدوان ليست إلا خداعاً وتضليلاً، يهدف العدوان من خلالها إلى كسب المزيد من المكاسب في الميدان»، مشيراً كذلك إلى أن «كل من يدلون بمثل هذه التصريحات ليسوا سوى أبواق إعلامية (للأميركيين)، يديرهم ساسة البيت الأبيض لكسب المزيد من الوقت، ولجعل اليمن ساحة للقاعدة وداعش كما فعلوا بالعراق وأفغانستان ودولاً كثيرة».
وفي حين رأى الصماد أن «العدوان أميركي بامتياز، وأن النظام السعودي ومن يقف في صفه ليسوا سوی أدوات قذرة ينفذ (الأميركيون) من خلالهم مخططاتهم التدميرية للمنطقة»، وصف دور المبعوث الأممي إلى اليمن بالسلبي، ووجّه نداءً إلى اليمنيين بأن «لا تعوّلوا على ما يتردد في وسائل إعلام العدوان وعلی ألسنة جزاريه ومن يقف خلفهم».
(الأخبار)