خطة خمسية من البنك الدولي لمساعدة لبنان
هذا ما أعلنه وزير المال محمد شطح، خلال استقباله وفداً من البنك الدولي، يتولّى درس خطة مساعدة لبنان للسنوات الخمس المقبلة، التي يُفترض أن يقرّها البنك بعد أشهر. وبحث شطح مع الوفد في أولويات لبنان وحاجاته، في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، الذي قدمه لبنان إلى مؤتمر باريس ـــــ 3، وكذلك على أساس خطة تنمية المناطق، التي أقرّها مجلس الوزراء الأسبوع الفائت.
ويُجري الوفد، بعد لقائه الأول مع شطح، سلسلة اجتماعات ومشاورات مع جميع الأطراف المعنيين، في الإدارة العامة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، على أن يستكمل وضع تصوّره بعد أن تكون الحكومة التي ستؤلّف بعد الانتخابات النيابية، قد حدّدت سياساتها الاقتصادية والاجتماعية في بيانها الوزاري.

حصة البلديات من عائدات الخلوي 725 مليون دولار

هذا ما أوضحه المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات جبران باسيل، الذي رفع كتاباً إلى وزير المال محمد شطح، أورد فيه حصة البلديات من عائدات الخلوي، التي أجرتها الوزارة منذ عام 1995 حتى تاريخه.
وكانت وزارة الاتصالات قد وجّهت كتاباً إلى وزارة المال في هذا الخصوص، وجرى التنسيق مع وزارة الداخلية من أجل أن تحوّل هذه الأموال المستحقة للصندوق البلدي المستقل، وفقاً للقوانين، وبما يؤمّن حصول البلديات مباشرة على هذه المستحقات.

العلاقات الثنائية بين لبنان والنرويج

كانت محور لقاء عقده وزير العمل محمد فنيش في الوزارة مع السفيرة النرويجية أودليز نورهايم، وقد جرى التطرق فيه إلى آلية التعاون في مجال تطوير آليات العمل والتنسيق بين البلدين، كما استقبل فنيش سفير كوريا الجنوبية الجديد يونغ ها لي في زيارة بروتوكولية.

الموازنة مؤجّلة لأن مناقشتها لن تغيّر شيئاً

الكلام لوزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون، الذي أشار إلى أن عدم مناقشة الموازنة اليوم هو بسبب ترحيلها إلى مرحلة ما بعد الانتخابات، لأن مناقشتها في المرحلة الحالية لن تغيّر شيئاً، وستحكمها شروط لن ترضي الفرقاء على اختلاف انتماءاتهم السياسية.

على القطاع الخاص الإقفال في مناسبة الانتخابات

هذا ما دعا إليه الاتحاد العمالي العام، الذي أصدر بياناً أمس طالب فيه مؤسسات القطاع الخاص بالاقتداء بالمذكرة الإدارية رقم /14/ الصادرة عن مجلس الوزراء بتاريخ 28 أيار 2009، والمتضمّنة «إقفال جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يومي السبت 6-6-2009 والاثنين 8-6-2009 بمناسبة إجراء الانتخابات النيابية لعام 2009»، وذلك للأسباب والظروف نفسها التي أملتها هذه المذكرة.
وأشار الاتحاد إلى أنه في ضوء الاستحقاق الانتخابي في 7 حزيران الجاري يجب اعتماد التهدئة، والابتعاد عن التشنّج في الخطاب السياسي، على أن تجري الانتخابات النيابية الأحد المقبل بسلامة، وبحرية في ظل أمن وشفافية مستتّبين، وخاصةً أننا على أبواب موسم اصطياف، تشير بشائره إلى أنه سيكون مزدهراً وواعداً للبنان واللبنانيين عموماً.
(الأخبار، وطنية، مركزية)