خاص بالموقعطالب أعضاء مجلس النواب العراقي، خلال جلسة «حزينة» عُقدت لتأبين زميلهم، رئيس كتلة «جبهة التوافق»، حارث العبيدي، أمس، بوحدة الصف ومحاربة التكفير وثقافة العنف. وقد شيّع جثمان العبيدي، الذي اغتيل يوم الجمعة الماضي، كبار المسؤولين العراقيين، يتقدمهم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أياد السامرائي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي.
وبعدما وُوري الجثمان في مثواه الأخير في مقبرة الأعظمية شمال بغداد، عقد البرلمان جلسة خيّم عليها الحزن واقتصرت على إلقاء كلمات التأبين.
وخاطب النائب عن حزب «الدعوة الإسلامية» علي الأديب، النواب قائلاً «علينا أن نحارب أفكار وثقافة العنف، ولا بد من تولي هذه المهمة كي لا يبقى شيء من آثار النظام السابق».
بدوره، رأى رئيس كتلة «مؤتمر أهل العراق»، النائب خلف عليان، أن «المستهدف الحقيقي هو الشعب العراقي بكل أطيافه»، مشيراً إلى أن «الفاعل هو جهة مأجورة تحاول أن تعكر صفو الأمن في البلاد، وتريد أن يبقى العراق في فوضى عارمة».
في المقابل، طالب النائب البارز في «الائتلاف العراقي الموحد» جلال الدين الصغير، البرلمان بـ«العمل الجاد والدؤوب رداً على جريمة اغتيال العبيدي».
(أ ف ب)