خاص بالموقعبغداد ــ الأخبار
كشف رئيس «المؤتمر الوطني العراقي»، أحمد الجلبي، أول من أمس، أنه يعمل على إعادة تأليف «الائتلاف العراقي الموحّد، على أساس وطني، بعيد عن الطائفية»، بينما جزم التيار الصدري و«الكتلة العربية» بأنهما لن يكونا في صفوفه.
وقال الجلبي، في مؤتمر صحافي تلى اجتماعه مع المرجع الديني علي السيستاني في النجف «نحن نعمل على تأليف ائتلاف قوي يضم الكتل السياسية والشخصيات على أساس وطني مبني على الإخلاص للدستور، بعيداً عن الطائفية».
وشدّد الجلبي على أنّ «الاتصالات مستمرة بشأن الائتلاف الجديد، ووجهات النظر بدأت تقترب بعضها من بعض، والقضايا التي كانت مدعاة للمشاكل توضّحت وحُدّدت، وهناك كتل ومجموعات وشخصيات سياسية أبدت استعدادها للدخول».
في المقابل، نفت «الكتلة العربية المستقلة» الأنباء التي تحدثت عن انضمامها إلى «الائتلاف العراقي الموحد»، في وقت أعلنت فيه الكتلة الصدرية أنها «لن تأتلف مع الجهات التي تعتقل أنصارها» في إشارة إلى حزبي «الدعوة الإسلامية» و«المجلس الإسلامي الأعلى».
وقال النائب عن «الكتلة العربية»، عمر الجبوري، «لا صحة لدخول الكتلة في الائتلاف العراقي الموحد، لكنْ لدينا استعداد للدخول في تحالف يقوم على أساس البرنامج الوطني».
أما رئيس الكتلة الصدرية عقيل عبد حسين، فأوضح أنّ تياره «لا يمكن أن يقنع جماهيره بدخوله في الائتلاف العراقي الموحد، إذ لم تحل قضية المعتقلين».
وأشار إلى أنّ «الجهات التي تريد أن تأتلف معنا هي نفسها من تعتقل أنصارنا، وهذا أمر لا يمكن أن يحدث مستقبلاً إلا في حالة حل قضية المعتقلين، وغيرها من القضايا العالقة».
وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي أنّ المعتقلين في سجن الرصافة في بغداد، «بدأوا منذ يوم الأحد (أمس) إضرابا عن الطعام، احتجاجاً على سوء الأوضاع التي يعانونها».