Strong>أنجزت وزارة الاتصالات محطة لتوليد الكهرباء بواسطة الشمس والهواء لتمدّ محطة للاتصالات اللاسلكية في منطقة معزولة، ما يخفف كلفة المازوت والصيانةأنشأت وزارة الاتصالات محطة لتوليد الكهرباء بواسطة الشمس والهواء لإمداد محطة الاتصالات اللاسلكية في منطقة عين حزير ـــــ ترشيش بالتيار الكهربائي وضمان عملها، ولا سيما أن كهرباء لبنان لا تصل إلى هذه المنطقة منذ عام 2002، وهناك صعوبة في توفير المازوت للمولدات التابعة للمحطة في أيام الشتاء.
وقال وزير الاتصالات جبران باسيل خلال حفل تدشين محطة توليد الكهرباء التي تعمل على الطاقة البديلة، إن إنشاءها يوفّر كثيراً، إذ إن كلفة المشروع بكامله على الوزارة وأوجيرو تبلغ 40 ألف دولار، فيما كلفة المحطة السنوية بين ثمن مازوت وصيانة وغيرها تصل إلى 50 ألف دولار، والفارق الأساسي أنه يمكن استرداد كلفة المحطة في أقل من سنة، وبالتالي فإن الوفر المحقق هو في السنوات التالية عبر توفير ثمن المازوت وكلفة الصيانة.
وستشغّل محطة التوليد الجديدة محطة ربط لاسلكي بديلة ورديفة للربط الأساسي، بحسب ما يقول باسيل، وهي بحاجة دائمة إلى الطاقة، وهي تقع في منطقة معزولة، وخصوصاً في فصل الشتاء، فضلاً عن أن كلفة المازوت مرتفعة، ولا يمكن أن تبلغها فرق الصيانة بسهولة في موسم الثلوج.
ويعتقد باسيل أنه يمكن تعميم هذه التجربة لتستفيد منها أكثر من مؤسسة عامة، ولإمداد هذه المحطات بالطاقة أو تقديمها مجاناً، إذ إن الوزارة تعمل على 3 مشاريع إضافية مماثلة، وهي مموَّلة من أحد الصناديق المانحة، آملاً السير بخطة توفر الطاقة لكل المناطق البعيدة والمعزولة عبر إنتاجها بالطرق البديلة، لافتاً إلى أن هذا الأمر سينسحب على محطات الخلوي وسيُعَمَّم على كل المحطات.
(الأخبار)