تظهر إحصاءات جمعية مستوردي السيارات في لبنان أن مبيعات السيارات في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية شهدت تباطؤاً، إذ إنها كانت قد سجّلت في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2008 نمواً بنسبة 69.2 في المئة وبيع 10559 سيارة مقابل 6237 سيارة في الفترة نفسها من عام 2007، إلا أنها سجّلت في الفترة نفسها من عام 2009 نمواً بنسبة 19.1 في المئة وبيع 12577 سيارة.وإذا قورنت أرقام المبيعات لشهر أيار، يتبين أنه قد بيع في أيار 2007 نحو 1670 سيارة وارتفع العدد في أيار 2008 إلى 2395 سيارة بزيادة نسبتها 43.4 في المئة، ثم بلغ 3183 سيارة في أيار 2009 بزيادة نسبتها 32.9 في المئة.
وقد حققت «بي أم ف» الرقم الأعلى بين الماركات، فقد زادت مبيعاتها حتى نيسان 2009 بنسبة 161 في المئة إلى 504 سيارات، وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، فيما لا تزال «نيسان» الأولى بين الشركات، إذ استحوذت على 22.7 في المئة من مجمل السيارات المبيعة في هذه الفترة. ولا يزال الطلب على السيارات اليابانية والكورية مرتفعاً، ويمثّل نحو 67.3 في المئة من مجمل السيارات المبيعة، إذ إن المستهلك يتجه إلى شراء سيارة تستهلك وقوداً أقل وثمنها منخفض نسبياً.
وانخفض عدد السيارات الأميركية المبيعة بنسبة 9.8 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، وسجّل مبيع 837 سيارة في أول خمسة أشهر من السنة الجارية، وهذه الإشارة في سوق السيارات الأميركية ليست الأولى، فقد تخلى المستهلكون عن هذا النوع من السيارات منذ مطلع 2009 على الرغم من أنها خفضت أسعارها.
ويعزى هذا الطلب المرتفع على السيارات في لبنان إلى عروض التقسيط التي تقدمها المصارف، علماً بأن بعضها يشهد حالة استرداد سيارات كبيرة نتيجة لعشوائية العروض.
(الأخبار)