■ النطق بإعدام هشام طلعت مصطفى
أصدرت محكمة مصرية أمس حكماً بإعدام رجل الأعمال البارز هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري لإدانتهما في جريمة مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم بعد موافقة المفتي على الحكم. وفي نطقه للحكم، قال القاضي محمدي قانوصوه «إنّ المحكمة وجدت بإجماع أعضائها أنّ السكري مدان بجريمة القتل، فيما وجدت طلعت محرضاً على الجريمة». وجاء الحكم بعدما أحالت المحكمة قبل شهر أوراق القضية على المفتي، الذي أرسل موافقته على الحكم، كما يقتضي القانون المصري في الأحكام الخاصة بالإعدام.
(يو بي آي، رويترز)

■ دعوة سعودية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا

دعا عالم دين سعودي أمس إلى تجميد العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا رداً على الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على النساء المنقبات في بلاده. وقال الدكتور يوسف الأحمد، في بيان نشره على موقعه على الإنترنت: «إنّ الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ساركوزي، تجاه النساء المنقبات في فرنسا، أمر مسيء للغاية». وأضاف: «ما قام به الرئيس الفرنسي ساركوزي لا يقل خطورة عن الرسوم المسيئة للنبي، وهو اعتداء صريح على الإسلام». وقال: «أدعو الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر ساركوزي اعتذاراً صريحاً عمّا قال».
( يو بي آي)

■ أنقرة: تركيا أوروبيّة رسالة إيجابيّة للمسلمين

رأى الوزير التركي المكلف ملف انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، إيغمن باغس، في بروكسل أمس، إنّ إفساح المجال أمام انضمام أنقرة إلى الاتحاد سيكون بمثابة “رسالة إيجابية إلى العالم الإسلامي بأسره”.
وقال باغس: “أي رسالة نريد أن نوصلها إلى 1.5 مليار مسلم يشعرون بأن الغرب يدفع بهم بعيداً عنه. بدخول تركيا لن نرسل فقط إشارة إيجابية إلى الأتراك، لكن للعالم الإسلامي كله”. ولفت إلى أنّ “هناك أكثر من 6 ملايين تركي يعيشون ويقترعون في دول أوروبية، رقم يتجاوز أحياناً عدد سكان هذه الدول”.
(أ ف ب)