خاص بالموقعقال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس، إنه لم ير تقدماً سياسيّاً في العراق بقدر ما يوّد، وإن أكبر تحدّ تواجهه البلاد هو حلّ الخلافات السياسية بين الفصائل المختلفة.
وأعرب عن اعتقاده بأن الوضع الأمني في العراق يواصل «التحسّن بصورة جذرية» رغم التفجيرات الحديثة.
وقال أوباما، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، «كلما حصل قصف في العراق، نشعر بالقلق». وأضاف «كلما قضت نحبها نفس بريئة أو قتل جندي، نشعر بالأسى لعائلاتهم وهذا يجتذب اهتمامنا».
لكن الرئيس الأميركي أوضح أن الوضع الأمني في العراق يستمر «في التحسن بطريقة ملحوظة» على رغم عمليات القصف. وذكر أن القائد الأميركي في العراق الجنرال راي أوديرنو والسفير الأميركي كريس هيل «لا يزالان عموماً بالغي الإيجابية حيال الاتجاهات الكبرى في العراق».
ووجه أوباما انتقادات للمسار السياسي في العراق، وطلب من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تعزيز قواته الأمنية. وقال «لم أشاهد كثيراً من التقدم السياسي في العراق، ومفاوضات بين السنّة والشيعة والأكراد كنت أتمنى حصولها».
(أ ف ب)