رشا أبو زكي26 حزيران 2009:
«توجه عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب محمد قباني، بتكليف من رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري، إلى منطقة الطريق الجديدة للاطلاع على شكاوى المواطنين من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي. وأجرى النائب قباني اتصالاً بالمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان الدكتور كمال الحايك، الذي ترأس اجتماعاً طارئاً في المؤسسة، في حضور أركانها خصّص للبحث في أوضاع الكهرباء في العاصمة. وتم الاتفاق على قيام فريق متخصص من مهندسي مؤسسة كهرباء لبنان بزيارة لمنطقة الطريق الجديدة للاطلاع على الواقع وتقرير المعالجات الممكنة».
27 حزيران 2009: 
صدر عن النائب علي عمار البيان الآتي: «تعرّضت مناطق الضاحية الجنوبية، منذ منتصف ليل أمس، لانقطاع مفاجئ في التيار الكهربائي، ما زال حتى هذه اللحظة على الرغم من مراجعة المسؤولين في الوزارة والمؤسسة المعنية بشخص المدير العام كمال حايك والمسؤول المباشر عن المنطقة، وتترتب عن ذلك أضرار وخسائر جسيمة في مصالح الناس الاجتماعية والاقتصادية. وقد وعد المدير العام والمعنيون بالمعالجة السريعة لذلك».

***


على الرغم من خط التماس الذي نصبته الطبقة السياسية بين الطريق الجديدة والضاحية الجنوبية، فإن ما يوحّد هاتين المنطقتين ليس بقليل، من الكهرباء المقطوعة مروراً بالفقر والحرمان وصولاً الى مسؤولين يزايدون في محاولة الظهور بمظهر المدافع الشرس عن كل منطقة تحمل هويتها المذهبية، فكلا النائبين... نائبان، وكلاهما يمثلان أكبر تكتلين يسيطران على الحكومة والقرار، ولم يقوما على مر السنوات الطويلة بمعالجة مصادر هذه المأساة، بل زادوا السوء سوءاً!