توتّر روسي ـ إسرائيلي والسبب صفقة الـ«أس 300»
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو بدأت استغلال علاقاتها مع الادارة الأميركية، للضغط على روسيا من أجل ثنيها عن تزويد إيران بصواريخ «أس 300» المتطورة المضادة للطائرات، بعدما اتضح لها أن موسكو ماضية في الصفقة مع طهران. واتصل نتنياهو، قبل نحو أسبوع، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وطلب منه منع صفقة السلاح لأن «تزويد إيران بهذا النوع من الصواريخ يخل بالتوازن العسكري القائم في المنطقة». وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن المسؤولين الروس أوضحوا لوزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، الذي زار روسيا أخيراً، أن روسيا لا تعتزم التراجع عن صفقة الصواريخ التي أبرمتها مع إيران قبل نحو سنة.
(الأخبار)

حاييم رامون يتنحّى من الكنيست

قدّم القيادي في حزب «كديما» الإسرائيلي المعارض، حاييم رامون، أمس، استقالته من الكنيست، على أن يخدم في منصب رئيس مجلس «كديما»، منهياً بذلك 26 عاماً قضاها في المجلس التشريعي للدولة العبرية. وأوضح رامون أنه سيأخذ فترة استراحة، على أن يواصل نشاطه السياسي من خارج الكنيست، معتبراً أن «كديما» هو أحد «الأمور الهامة» التي قام بها في حياته السياسية.
(الأخبار)

نائب رئيس «الموساد» يستقيل

أعلن نائب رئيس «الموساد»، الذي يرمز إليه بحرف «ت» لأن القوانين الإسرائيلية تفرض التعتيم على هويته، استقالته من منصبه أمس، احتجاجاً على تمديد ولاية رئيس الجهاز مئير دغان لعام جديد. وباستقالة الرجل الاستخباري، تكون هذه المرة الثالثة التي يضطر فيها دغان إلى تعيين نائب له. وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن نائب رئيس الموساد المستقيل هو واحد من مجموعة كبيرة تركوا الجهاز منذ تعيين دغان رئيساً. وأشارت بعض التقارير إلى أنه كان لنائب رئيس «الموساد» المستقيل دور «إبداعي» في الربط الاستخباري والعملياتي بين «الموساد» والجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية.
(الأخبار)