أظهر استطلاع للرأي عن الوظائف في لبنان أن 42 في المئة من الموظفين غير قلقين مطلقاً من فقدان وظائفهم، فيما 31 في المئة عبّروا عن قلق بسيط، و10 في المئة عبّروا عن قلقهم الشديد. وبذلك يكون لبنان الأقل تشاؤماً بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا في ما خص موجة فقدان الوظائف التي تجتاح العالم بسبب الأثر السلبي للأزمة المالية العالمية على فرص العمل.وبحسب نشرة «بنك بيبلوس» الأسبوعية، فإن شركة التوظيف الإقليمية «bayt.com» أجرت استطلاعاً للرأي بين شهري آذار ونيسان من السنة الجارية وشمل 1100 عامل محترف مقيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي باكستان أيضاً. وقد تبين بحسب النتائج أن 65 في المئة من العينة المستطلعة عبّرت عن قلقها بالنسبة للوضع الوظيفي.
سجلت العينة المستطلعة في لبنان المستوى الأقلّ في ما يتعلق بالوظائف الحالية وتوقعات إلغاء الوظائف، فقد أعرب 25 في المئة عن أن الشركات التي يعملون فيها صرفت بعض الموظفين وألغت بعض الوظائف، في مقابل توقع 24 في المئة بأن يحصل إلغاء لوظائف في الشركات التي يعملون فيها. وذلك في مقابل 43 في المئة لحالات إلغاء وظائف وصرف عمال، و40 في المئة لتوقعات صرف العمال وإلغاء الوظائف في بقية دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي لبنان أعرب 53 في المئة من المستطلعين عن عدم قلقهم مطلقاً بالنسبة لاستقرار الموظفين العاملين في الدورة الاقتصادية اللبنانية، فيما 45 في المئة من المستطلعين أقرّوا بأنهم يعرفون أحداً خسر عمله بسبب هذه الدورة. وتوقع 31 في المئة من بين الذين خسروا عملهم أن يتطلب إيجاد عمل بديل محلّي أقل من 3 أشهر، في مقابل 31 في المئة ينتظرون إيجاد وظيفة بين 3 أشهر و6 أشهر، و13 في المئة يتوقعون أن يجدوا عملاً بين 6 أشهر و12 شهراً، و17 في المئة يقدّرون أن يتطلب البحث عن وظيفة أكثر من سنة.
(الأخبار)