تراجع الاستيراد 7.3% وارتفاع التصدير 25.7% حتى آذار
بلغت قيمة العجز في ميزان لبنان التجاري حتى نهاية آذار 2009 حوالى 2141 مليون دولار، مقارنةً بـ2623 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2008، و2079 مليون دولار في عام 2007. وتشير إحصاءات تجارة لبنان الخارجية الصادرة عن المركز الآلي الجمركي إلى تراجع قيمة المستوردات بنسبة 7.3 في المئة لتبلغ 3241 مليون دولار في آذار 2009، في مقابل 3498 مليون دولار عام 2008 وارتفاع قيمة الصادرات بنسبة 25.7 في المئة لتبلغ 1100 مليون دولار، في مقابل 875 مليوناً في الفترة نفسها من عام 2008.
واحتل تصدير اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة المرتبة الأولى بين مجمل الصادرات في نهاية آذار 2009 بنسبة 34 في المئة وما قيمته 343 مليون دولار، ثم المعدات الكهربائية بنسبة 13 في المئة وما قيمته 126 مليون دولار من مجمل الصادرات. وفي المرتبة الثالثة تأتي المنتجات الكيماوية والمعادن العادية ومنتجات الأغذية بنسبة 6 في المئة وما قيمته 60 مليون دولار، فالورق ومصنوعاته بنسبة 5 في المئة وما قيمته 47 مليون دولار.
واحتلّت كل من المنتجات المعدنية والمعدات الكهربائية ومعدات النقل المرتبة الأولى في لائحة المستوردات، وسجّلت في نهاية آذار 2009 ما نسبته 14 في المئة من مجمل المستوردات وما قيمته 452 مليون دولار، تليها المنتجات الكيماوية بنسبة 10 في المئة من مجمل المستوردات وما قيمته 316 مليوناً، ثم المعادن العادية ومنتجات الأغذية بنسبة 7 في المئة وما قيمته 215 مليوناً، فالمنتجات النباتية بنسبة 6 في المئة وما قيمته 187 مليون دولار والمواد النسجية بما نسبته 5 في المئة وما قيمته 163 مليون دولار. ولا تزال سويسرا في المركز الأول في مقصد الصادرات اللبنانية في نهاية آذار 2009، فقد استوردت من لبنان بما نسبته 28 في المئة وما قيمته 275 مليون دولار من مجمل الصادرات، تليها سوريا بنسبة 14 في المئة وما قيمته 135 مليون دولار، ثم العراق والإمارات العربية المتحدة بما نسبته 8 في المئة من مجمل الصادرات وما قيمته 84 مليوناً و74 مليون دولار على التوالي، فالسعودية التي استوردت بما نسبته 5 في المئة من مجمل الصادرات وما قيمته 52 مليون دولار. ويلاحظ في هذا السياق تراجع الدول العربية في كونها مقصداً للصادرات اللبنانية، وذلك بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية وتراجع الاستهلاك في دول مجلس التعاون الخليجي.
وجاءت الصين في المرتبة الأولى بين الدول المصدِّرة إلى لبنان في نهاية آذار 2009 فسجّلت ما نسبته 10 في المئة وما قيمته 319 مليون دولار من مجمل المستوردات، تليها ألمانيا وإيطاليا بنسبة 9 في المئة وما قيمته 278 مليون دولار، ثم الولايات المتحدة الأميركية التي كانت غالباً في المركز الأول وفرنسا بنسبة 7 في المئة وما قيمته 237 مليون دولار، فالاتحاد الروسي بنسبة 4 في المئة وما قيمته 120 مليون دولار.
وتراجعت حركة إعادة التصدير في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية بنسبة 17.7 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008، من 45 مليون دولار في نهاية آذار 2008 إلى 37 مليوناً في نهاية آذار 2008، وارتفعت حركة الترانزيت بنسبة 47.1 في المئة في نهاية آذار 2009 إلى 103 ملايين دولار مقارنة مع 70 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2008.
وسجّلت الواردات الجمركية في نهاية آذار 2009 ما قيمته 643 مليار ليرة بزيادة تبلغ 99.68 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية نسبته 15 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2007، في حين بلغت واردات الضريبة على القيمة المضافة المحصّلة على المعابر الجمركية 484 مليار ليرة بزيادة نسبتها 12.3 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008.
(الأخبار)