تعميم الضمان وزيادة تقديماته يحتاجان إلى قرار سياسي
القول للمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، في جولة قام بها في مناسبة عيد العمال أول من أمس على مراكز الضمان الاجتماعي في الجنوب، يرافقه رئيس الدائرة الصحية لحركة «أمل» في الجنوب عباس كركي. وأوضح أن حجم الموارد البشرية في الضمان الاجتماعي في تناقص مستمر وكبير، إذ إن مستخدمي مكتب النبطية كانوا 30 مستخدماً منذ عشرين سنة، واليوم أصبحوا 20، وبالتالي هناك ضرورة لرفد الصندوق بهذه الموارد.
ولفت إلى ضرورة تعميم الضمان الاجتماعي والسعي إلى شمل كل اللبنانيين في فروع المرض والأمومة والتعويضات العائلية، آملاً الانتقال إلى نظام التقاعد والحماية الاجتماعية بدلاً من نظام تعويض نهاية الخدمة. «والآن نفكّر في نظام حماية ضد البطالة»، مبدياً الاستعداد لتطوير كل العمليات التطويرية ومواكبتها لتعميم الضمان وزيادة تقديماته، لكنّ هذا يحتاج إلى قرار سياسي ووضع رؤية وطنية واضحة بشأن دور الضمان الاجتماعي ومستقبله.

تنظيم الاستشفاء في لبنان

الكلام لوزير الصحة العامة محمد جواد خليفة، في محاضرة ألقاها بعنوان «ممارسة المجموعة الطبية» في فندق «فاندوم»، موضحاً أن هذا يتطلب وجود رقم صحي لكل مواطن، وتنظيم العملية الإدارية والعملية المادية. وأشار إلى أن هذا التنظيم يسير سريعاً، «لكن اليوم هناك استحقاقات، كان هدفنا الدخول في موضوع التأمين الصحي الإلزامي للمواطنين، الدولة للأسف تضطر إلى التدخل أكثر فأكثر بسبب أن قطاعات معيّنة لم تتمكّن من القيام بدورها».
وقال إن لبنان لديه أكبر «عدد من شركات التأمين الصحي وأقل عدد من المضمونين، إلّا أن هذه المؤسسات لم تتمكن من جذب المواطن إلى التعامل معها، فهناك 4 في المئة من الشعب اللبناني داخل في هذا المجال».

10.4 ملايين دولار أرباح «رسامني يونس»

هذا المستوى من الأرباح في عام 2008 يعني زيادة أرباح الشركة بنسبة 135 في المئة مقارنةً بأرباح عام 2007، إذ كانت 4.43 ملايين دولار. وقد بلغت عائدات المبيع الصافية من الحسومات 204.3 ملايين دولار، بزيادة نسبتها 73.4 في المئة على أساس سنوي. وبذلك ارتفعت مجمل أصول «رسامني يونس»، في نهاية عام 2008، إلى 138.4 مليون دولار ومجمل أسهمها إلى 51.9 مليون دولار، مقارنةً بـ 87.3 مليوناً و42.5 مليوناً عام 2007 على التوالي.

دعوة لبنانية إلى عملة عربية موحدة

هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي يعتقد أنّ بالإمكان توحيد العملة العربية، فقال أول من أمس في المنتدى السنوي للقيادات العربية الشابة الذي عُقد السبت في بيروت، إن اعتماد عملة عربية موحدة يساعد في التجارة والاستثمار والتجارة البينية العربية، مشيراً إلى أن «العالم العربي يشمل أسواقاً صغيرة، وليس لدينا عملة توحّدنا، وعملاتنا الفردية لا تستطيع القيام بهذا الدور»، وبالتالي من مصلحة الدول العربية أن تبدأ «الإعداد لإنشاء قواعد لعملة عربية. من المهم أيضاً أن يتوافر في كل العالم العربي مصرف ذو طابع عربي يسهّل عمليات التسليف والأعمال، وإيجاد مقاصّة عربية...».
(الأخبار، وطنية، يو بي آي)