خاص بالموقع | 10:25 PMأوقفت اللجنة التحضيرية العليا الخاصة بعقد المؤتمر العام السادس لحركة «فتح» اجتماعاتها، أول من أمس، في العاصمة الأردنية، عمان، على أمل مواصلة انعقادها بعد أسبوع لبتّ الملفات الخمسة المطروحة. وقالت مصادر فلسطينية مطّلعة على أعمال اللجنة إن «قرار التأجيل قد اتُّخذ بالاتفاق بين مفوّض التعبئة والتنظيم المركزي في فتح، محمد راتب غنيم (أبو ماهر) الذي يرأس اجتماعات اللجنة التحضيرية، ومفوض التعبئة والتنظيم في الضفة الغربية وغزة، أحمد قريع (أبو علاء)، على أساس أن تبدأ اللجان الأربع وهي: لجنة النظام الأساسي، لجنة العضوية، لجنة البرنامج السياسي ولجنة البناء الوطني، من جديد ملفات المؤتمر».
وعزا غنيم وقريع تأجيل الاجتماعات إلى تلقيهما آلاف الاحتجاجات على العضوية التي كان قد جرى تقليصها الأسبوع الماضي إلى 1200 عضو بعد شطب 300 اسم. بعدها أقرت أسماء 1500 عضو، ثم جرت زيادتهم يوم الخميس الماضي إلى 1700 عضو، بضغط من عضو اللجنة المركزية لـ «فتح»، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مسعى لإدخال عدد كبير من العناصر المحسوبة عليه وعلى تيار محمد دحلان.
وجدد أعضاء في اللجنة التحضيرية وكوادر بارزون في «فتح» اتهاماتهم إلى غنيم بالانحياز إلى تيار أبو مازن ـــــ دحلان، في محاولة ترتيب تركيبة المؤتمر بالتلاعب في قوائم العضوية. وقال هؤلاء إن ذلك يعني «العودة إلى النقطة الصفر في موضوع المؤتمر، وهو ما قد يعني تأجيل عقده إلى أجل غير مسمى. وفي أحسن حال، إلى ما بعد انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية»، ليكون أمر عقد المؤتمر سيّان لدى أبو مازن في حال نجاحه أو سقوطه.
(الأخبار)