font color="gray">خاص بالموقع | PM 10:55رأى عدد من المرشحين إلى الانتخابات البرلمانية الكويتية، التي تُجرى في السادس عشر من الشهر الجاري، أنّ سبب المشكلات السياسية في البلاد يعود إلى الخلافات داخل الأسرة الحاكمة، ودعوا إلى وضع حد لها. وقال النائب السابق محمد القلاف، من الأقلية الشيعية في الكويت “إنّ مذكرات استجواب رئيس الوزراء ناصر الصباح جاءت نتيجة الخلافات داخل العائلة الحاكمة التي تسيطر على الحقائب الوزارية المهمة”. وأضاف، في تجمع انتخابي، أنّ “على أبناء الأسرة الحاكمة الانتباه إلى من يحاولون الاصطياد في المياه العكرة، فالشعب الكويتي يحب العائلة الحاكمة”.

بدوره، قال النائب السابق، مرزوق الغانم، إنّ “أهم العوامل في استمرار الأزمات السياسية هو الخلافات بين أفراد الأسرة الحاكمة”. أمّا النائب السابق، أحمد الشريعان، فرأى أنّ “الخلافات بين الأسرة الحاكمة أسهمت في إحباط المواطنين. ويجب حل وإصلاح هذه الخلافات بين أفراد العائلة التي نحب”.

ويحكم آل الصباح الكويت منذ قيام هذه الدولة قبل 250 عاماً، ونادراً ما شكك الكويتيون في حكم هذه الأسرة. لكن في عام 2006، نشأ صراع قوة بين أفراد آل الصباح نجم عنه تصويت لا سابق له في البرلمان المنتخب أدى إلى إقالة الأمير آنذاك الشيخ سعد العبد الله الصباح، لأسباب صحية.

والشهر الماضي، أوقف واعتُقل مرشحان لانتقادهما علناً الأسرة الحاكمة، وأحيلت قضيتهما على المحكمة. كذلك استجوب النائب العام الشهر الماضي 4 مرشحين للاشتباه في أنهم أهانوا الأسرة الحاكمة.

(أ ف ب)