الحركة الصهيونيّة فشلت في تحييد المسيحيّين
رأى المؤرخ الفلسطيني، مصطفى كبها، أن آثار النكبة الفلسطينية جاثمة على الفلسطينيين كافة من المسلمين والمسيحيين الذين يمثلون 2.5 في المئة من مجمل سكان الدولة العبرية، بعد إضافة حوالى 60 ألف مسيحي ليسوا عرباً. وقال كبها، لـ«الأخبار»، إن المسيحيين كغيرهم عاشوا في الشتات ومخيّمات اللجوء. ورأى أن الحركة الصهيونية حاولت أثناء النكبة «تحييد العرب المسيحيين» عن الصراع، إلا أنَّ هذه المخططات فشلت، «ونجحت فقط في أماكن هامشية». وشدد على أن تاريخ النضال الفلسطيني «يزخر بالشخصيات من النصارى العرب التي كان لها الدور الكبير في التوعية وحشد الطاقات أمثال نجيب نصار وخليل السكاكيني وعيسى العيسى وألفرد روك وغيرهم الكثير». وأشار كبها إلى أنه لم تسلم المقدسات الإسلامية والمسيحية من الدمار. وقال إن المؤسسة الاسرائيلية تعاطت مع المقدسات المسيحية والإسلامية بـ«اختلاف بسيط». ورأى أنه «فيما صودرت معظم الأوقاف والمقدسات الإسلامية» وحُوّلت لسلطة ما يسمّى «القيّم على أملاك الغائبين»، فإن «نسبة المصادرة كانت أقل بكثير بالنسبة للمقدسات المسيحية». لكنّه أوضح أن «ذلك لا ينسحب على جميع القرى والمدن المزالة. ففي أماكن كثيرة هُدمت الكنائس ومنعت مزاولة الشعائر الدينية فيها مثل كنيسة معلول والبروة والبصة وغيرها».
(الأخبار)

عشرات من مسيحيّي غزة يخرجون إلى بيت لحم

سمحت إسرائيل، أمس، لعشرات من مسيحيي غزة بمغادرة القطاع للتوجه إلى بيت لحم في الضفة الغربية للمشاركة في استقبال البابا بنديكتوس السادس عشر. وقالت مصادر فلسطينية إن «إسرائيل سمحت لنحو 95 من مسيحيي غزة بمغادرة القطاع عبر معبر إيريز والتوجه إلى بيت لحم لاستقبال البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي سيزور الأراضي الفلسطينية الأربعاء المقبل». وكانت السلطة الفلسطينية قد طلبت من إسرائيل السماح لـ120 فلسطينياً من مسيحيي القطاع بالتوجه الى بيت لحم ولكن تل أبيب وافقت على تنقل 95 منهم فقط.
(أ ف ب)