خاص بالموقع | AM 12: 18أعلن القضاء الإماراتي، أمس، أن نيابة أبو ظبي احتجزت أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الإمارة خلال تحقيق في تسجيل مصوّر يظهره وهو يعذّب رجلاً أفغانياً. وهذا الإجراء، الذي نشرته وكالة أنباء الإمارات، هو الإجراء الأول من نوعه الذي يعلن فيه تحقيق مع أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت الوكالة إن مكتب الادعاء بدأ رسمياً تحقيقاً جنائياً في أحداث وردت في التسجيل المصوّر، واحتجزت الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، وهو أخ غير شقيق لرئيس الدولة خليفة بن زايد، إلى حين وصول التحقيق إلى نتائج.

وأضافت الوكالة، نقلاً عن بيان صادر عن القضاء، أن هذه الخطوة تضمن تطبيق جميع الالتزامات الخاصة بحقوق الإنسان، وأن تطبّق جميع القوانين الوطنية بصورة متساوية على الجميع بشفافية.

ويظهر التسجيل المصوّر، الذي أذاعته شبكة «إيه بي سي» التلفزيونية الأميركية، الشهر الماضي، رجلاً أفغانياً يعذّب بمهماز كهربائي خاص بالماشية ويُضرب بالسياط وبقطعة خشبية عليها مسمار، وتسير من فوقه سيارة كهربائية في موقع صحراوي عام 2004.

وقام أحد الرجال، الذي تقول الشبكة الأميركية إنه الشيخ عيسى، بصبّ الملح على جروح الرجل. ويشارك في العملية رجل يرتدي زي الشرطة.

ولم يعلّق الشيخ عيسى على الاتهامات، لكنّ مكتب حقوق الإنسان التابع للقضاء التقى بالضحية وبالذين مارسوا التعذيب ومن حضروه أو شاهدوه أو شاركوا فيه بطريقة أو بأخرى.

(رويترز)