strong>يطالب موظفو وعمال «كهرباء لبنان» بفروقات سلسلة الرتب وإلا فسينفذون إضراباً مفتوحاً في 26 الجاري
نفّذ موظفو وعمال مؤسسة كهرباء لبنان أمس، اعتصاماً تحذيرياً ليوم واحد في القاعة الكبرى للمؤسسة، استنكاراً لعدم تطبيق سلسلة الرتب والرواتب والفروقات الناجمة عنها، محذّرين من خصخصة المؤسسة التي باتت موازنتها خاضعة لأرقام سياسية تتقلص وتتوسع كالبورصة. وهذا التحرك ستليه خطوات تصعيدية أخرى أقرها المجلس التنفيذي للنقابة بتوصية من مجلس المندوبين وصولاً إلى الإضراب المفتوح في 26 الجاري إذا لم يُستجب لمطالبها. وبحسب رئيس نقابة الموظفين شربل صالح في الاعتصام الذي حضره رئيس نقابة موظفي المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أحمد حرقوص، فإن الهدف من التلزيمات التي يقوم بها المتعهدون لمصلحة المؤسسة «تمرير مشروع الخصخصة»، علماً بأن عمال وموظفي الشركة هم من يتلقى الشتائم بسبب حفريات لا ينفذونها إذ ليس لهم علاقة سوى بما خص الإشراف الفني، فالهدف «عدم تمكين المؤسسة من القيام بدورها كاملاً بجهازها البشري».
ولذلك صارت موازنة المؤسسة «كالبورصة ترتفع وتنخفض وفق ما يريده السياسيون الذين يعلنون اليوم أن الخسائر هي بحدود 1.1 مليار دولار، ولا نعرف غداً على أي رقم سترسو البورصة؟»، وفي المقابل لم يحصل العاملون في المؤسسة على فروقات سلسلة الرتب والرواتب منذ عام 1996، وذلك على الرغم من غلاء المعيشة وزيادة الضرائب والرسوم منذ ذلك العام. وبالنسبة للاجتماع الذي عقد أول من أمس بين وزير المال محمد شطح ورئيس مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان مديرها العام كمال حايك فقد أسفر عن إيجابيات «سنقابلها بالمثل» يقول صالح، ولكن شرط أن تصدر القرارات اللازمة بشأنها لأن الوعود لا تفي بالحاجة بل التواقيع هي خير برهان. هذا في ما خص اعتمادات الموازنة، أما فروقات سلسلة الرتب والرواتب فالحل مفتوح بشأنها».
وتطرق صالح إلى موضوع جباة الإكراء، والمتعهد، وضرورة إقرار مطالبهم المحقّة ولا سيما عمال المتعهد».