أعلن وزير الإعلام الصومالي، فرحان علي محمد الجمعة، أمس أن الحكومة الانتقالية الصومالية عينت قائداً جديداً للجيش، فيما لا يزال سكان مقديشو يفرون مذعورين من احتمال استئناف المعارك الدامية إثر الهجوم الذي شنّه الإسلاميون المتطرفون على القوات الموالية للحكومة. وأعلن الجمعة تعيين العميد المساعد في الشرطة يوسف عثمان دومال، قائداً للجيش بدلاً من سعيد محمد حرصي. وأوضح أن «دومال سيقود العمليات العسكرية في العاصمة، أما حرصي فسيكون مسؤولاً عن الأمن في القصر الرئاسي». وشن المتمردون هجوماً غير مسبوق على العاصمة يستهدف إطاحة الرئيس شريف الشيخ أحمد. ومعظم المتمردين هم من أنصار الشيخ حسن ضاهر عويس وحركة «الشباب» الإسلامية المتطرفة. من جهة ثانية، أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، في بيان، سقوط «أكثر من 135 قتيلاً و315 جريحاً» ونزوح ثلاثين ألف شخص بسبب المعارك الأخيرة. وتحدثت المفوضية عن «مستشفيات مكتظة» و«مدنيين عالقين في منازلهم وغير قادرين على الفرار» و«العديد من القتلى بين الأطفال والضعفاء غير القادرين على الفرار».(أ ف ب)