تنتظر بعلبك مهرجان التسوق لتحريك أسواقها ومطاعمها وخصوصاً بعد تأهيل الاسواق القديمة
بعلبك ـــ علي يزبك
أطلقت نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع مهرجان التسوق والسياحة الحادي عشر في بعلبك الهرمل، برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان... وبحسب تجّار المنطقة، فقد بات هذا المهرجان السنوي مناسبة منتظرة لتحريك السوق وتحفيز المواطنين والعرب والأجانب على زيارة هذه المنطقة والتعرف إلى معالمها السياحية، ولا سيما آثار بعلبك وقلعتها الرومانية الكبيرة، فضلاً عن متعة التسوق داخل أسواقها القديمة، التي أعيد تأهليها في إطار مشروع الإرث التقافي.
انطلق المهرجان في منتصف أيار الجاري، وستبلغ ذروة نشاطاته في الأول من تموز ليُتوج في منتصف آب باحتفالات ختامية، وبات هذا المهرجان يحظى باهتمام واسع، وفق ما أوضح رئيس نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع محمد كنعان، إذ تشترك فيه كل النقابات التجارية والزراعية والجمعيات الأهلية الموجودة في قضاءي بعلبك والهرمل، ويمثّل مناسبة لإبراز أعمال المجتمع الأهلي ومبادارته لتنشيط السياحة والتسوق في ظل غياب تام للمساعدة من الوزارت المعنية في الحكومة.
وقال كنعان إن المهرجان أثبت أن بعلبك هي منطقة مفتوحة لكل اللبنانيين والأجانب، وقد جرى تأمين الخدمات الأساسية التي تتطلبها السياحة من طرق وفنادق ومطاعم... وكلها باتت متوافرة وفق المواصفات العالمية، «ومن خلال المهرجان نريد أن نقول للجميع إن بعلبك لا تقتصر على القلعة الأثرية، بل فيها ما يستحق الزيارة والإقامة أيضاً والتجول، لا سيما في وادي العاصي في الهرمل.
ويوضح مدير المهرجان عامر الحاج حسن أن الانطلاقة تتضمن تكريم كل المساهمين في المهرجان والتعريف ببرامجه لهذا الموسم، وأبرزها إقامة المعرض التجاري الدولي وأنشطة رياضية وثقافية وفنية وعرس جماعي لمساعدة الشباب الذين تمنعهم ظروفهم المادية من تحمل كلفة إقامة العرس وشراء الأثاث.
وأضاف: إن طلبات وصلتنا من سفارات عدد من الدول العربية والإسلامية للمشاركة في المعرض التجاري، ويجري الآن التنسيق من أجل إقامة معرض تجاري وزراعي أضخم بكثير من السنوات الماضية.
وقال الحاج حسن إن تمويل هذه الأنشطة يتم ذاتياً من خلال الجمعيات الأهلية وبعض كبار التجار، مشدداً على أن الانتخابات النيابية لن تؤثر على الاستعدادات لإطلاق هذا المهرجان.