خاص بالموقع | 11:11 PMأظهرت معطيات دائرة الإحصاء المركزي الإسرائيلية، أمس، أنّ أكثر من ثلث الزيادة السكانية في المستوطنات تعود إلى استيعاب المهاجرين الجدد، وإلى الانتقال للسكن فيها من داخل «الخط الأخضر». نتيجة تبطل الحجج التي غالباً ما توردها تل أبيب لتبرير مطالبها الدائمة لتوسيع المستوطنات بذريعة التكاثر الناشئ عن النمو الطبيعي فيها. وبحسب أرقام دائرة الإحصاء في الدولة العبرية، فإن نسبة الزيادة الناشئة عن «الهجرة الخارجية» إلى داخل المستوطنات خلال عام 2007، بلغت حوالى 36.7 في المئة من مجمل النمو السكاني فيها. وأشارت إلى أن الأسباب التي تقف وراء انتقال الإسرائيليين للسكن في المستوطنات تتراوح بين الدافع الإيديولوجي أو الديني، والحصول على تسهيلات سكنية ومعيشية، والتخطيط مستقبلاً للحصول على تعويضات كبيرة في حال اضطرار السلطة إلى إخلاء المستوطنات.
(الأخبار)