أرباح MEA 92 مليون دولار
هذا ما أعلنه رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، مشدداً على أن «الإصلاح يتطلب الإيمان»، لافتاً إلى أن رؤيته والخطة التي اتبعت والدعم الحقيقي والمستمر من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أثبتت نجاحها في تطور الشركة. ورأى أن «الإصلاح لا يحصل إلا عندما نصل إلى القاع»، لافتاً إلى أن خسائر الشركة وصلت إلى 550 مليون دولار قبل أن يبدأ الإصلاح».
ولفت الحوت إلى أن إصلاح شركة الـ«ميدل إيست» بُني على العنصر البشري العام، إضافة إلى سجل من السلامة من أفضل سجلات السلامة في العالم». وأكد أن «لا اقتصاد ولا تطور من دون وجود مطار حديث»، ووعد باستمرار توسيع المطار وتحديث الأسطول «إذا استمر النمو والاستقرار الذي يشهده لبنان في عهد الرئيس ميشال سليمان».

المصارف لا تحبذ القروض المتناهية الصغر

علل الدكتور نائب حاكم مصرف لبنان هاروتيون ساموئليان هذا الموضوع بأن هذا النوع من القروض يعتبر مكلفاً، وأشار خلال افتتاح كلية إدارة الأعمال والاقتصاد في جامعة هايكازيان سيمبوزيوم برامج الإقراض المتناهي الصغر، إلى أن هذا الموضوع يعتبر من أبرز المعوقات التي تحول دون النمو الكبير لبرامج الإقراض المتناهي الصغر، ولفت ساموئيليان إلى أن التطور التكنولوجي أسهم في تخفيف كلفة دراسة هذه القروض وإعطائها عبر توزيع الكلفة على عدد كبير من المقترضين، وهذا شجع العديد منها على زيادة قروضها في هذا المجال. وأضاف: «أبرز مخاطر القروض المتناهية الصغر أن معظم طالبيها هم من ذوي الدخل المحدود وغير حائزين وظائف ثابتة، وبالتالي لا يملكون الضمانات الكافية التي تطلبها المصارف مثل المباني والأراضي، وبالتالي على المصرف الاكتفاء بالموجودات التي يملكها هؤلاء مثل السمعة والخبرة في مجال عملهم». ولفت إلى أنّ حجم القروض الصغيرة الممنوحة مباشرة من المصارف بموافقة مؤسسات الإقراض الصغير والحائزة الخفض من الاحتياطي الإلزامي هو بحدود 1.9 مليار ليرة لبنانية. وتابع أنه «من اللافت في برامج الإقراض الصغير أن نسبة التعثر هي أقل من 1%». وشدد على أنّ هذه البرامج ساعدت على تسهيل عودة مهجري المناطق التي تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية إلى قراهم ودعم بقاء الكثير من المعوزين في مناطقهم النائية لإنماء هذه المناطق وبنائها، الأمر الذي خفف من حدة البطالة.