خاص بالموقع | 12:12 AMاتهم وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، أمس، أجهزة أمنية واستخبارية بالوقوف وراء الدعوة لانفصال الجنوب عن الشمال.
وأكد القربي، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في دمشق، وجود «أجهزة أمنية واستخبارية مسؤولة عن الدعوة إلى انفصال اليمن الجنوبي»، مضيفاً أنه «عندما يأتي الوقت المناسب سنعلنها، ولكن ما يهمنا في الوقت الحاضر هو كيف نعالج الأمور في إطار البيت اليمني، لأننا إذا استطعنا ذلك، فسنضيّع الفرصة على كل من يحاول أن يصطاد في الماء العكر». وتساءل «هل ما يحدث في اليمن هو في الإطار نفسه من الأزمات التي يعيشها العراق والسودان ولبنان والصومال؟ وهل هناك مصالح تريد أن تجعل المنطقة في حالة مستمرة من الأزمات؟». وأضاف «أياً كانت الأطراف، هناك مسؤولية على كل حكومة من حكومات هذه الدول في أن تعالج هذه القضايا، وهذا ما نقوم به».
وأشار القربي إلى أن هناك مسؤولية في «إطار الاستراتيجية العربية للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقتنا العربية»، لافتاً إلى أن «الإشكالات التي يعاني منها اليمن هي نتيجة أوضاع اقتصادية صعبة يمر فيها». وأبدى أسفه لتصريحات رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض، التي دعا فيها إلى انفصال اليمن الجنوبي.
وفي السياق، تبنّى «الحراك الجنوبي» في اليمن، أمس، دعوة البيض، وهدد باللجوء إلى العصيان المدني في عموم المحافظات الجنوبية إذا لم تحلّ القضايا العالقة ويطلق سراح المعتقلين في المواجهات التي وقعت في عدن قبل يومين.
ونسب موقع «نيوز يمن»، القريب من حزب الإصلاح المعارض، إلى القيادي في «الحراك الجنوبي» الدكتور ناصر الخبجي قوله: «دعوة البيض ليست رأيه فقط، بل رأي أبناء الجنوب ومطلب الحراك الجنوبي أيضاً».
(يو بي آي)