باريس تعيّن 6 سفراء لأفريقيا والشرق الأوسط
عيّن مجلس الوزراء الفرنسي، أمس، ستة سفراء لفرنسا في دول أفريقية وشرق أوسطية، من ضمنهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أريك شوفالييه سفيراً لدى سوريا.
والسفراء الجدد، إضافة إلى شوفالييه، هم بيار مينا لتونس، وكريستوف بيغو لإسرائيل، وكورين بروزيه للأردن، وجيرار لاروم لليبيريا، وبوريس بوايون للعراق. وشغل الأخير منصب مستشار الرئاسة الفرنسية للشؤون الخارجية (المغرب والشرق الأوسط).
وعيّن السفير الحالي لإسرائيل، جان ميشيل كازا، مديراً للاتحاد الأوروبي في وزارة الخارجية.
(أ ف ب)

ألداد مصرّ على الأردن «وطناً بديلاً»

أصرّ عضو الكنيست من حزب الاتحاد القومي أرييه ألداد على موقفه الذي أعلنه أول من أمس من على منبر الكنيست، أن الأردن هو «الوطن البديل» لفلسطين، رغم الاحتجاج الأردني الرسمي على تصريحاته، من خلال استدعاء وزارة الخارجية السفير الإسرائيلي لديها يعقوب روزين. وقال الداد إن الفكرة التي أعرب عنها ليست جديدة، «سبق أن تحدث عنها يغآل ألون وأرييل شارون (الصورة) ورحبعام زئيفي وآخرون، ولا يمكن أحداً أن يوبّخني لأن الأردن هو فلسطين». وأشار إلى أنه قال في نقاش في الكنيست إن «الأردن هو الدولة الفلسطينية»، وقدم اقتراح قانون سمّاه «دولتان لشعبين على ضفتي نهر الأردن». ونقلت عنه صحيفة «معاريف»، تعليقاً على موقف الاحتجاج الأردني، قوله إن «حقيقة أن الأردن هو الدولة الفلسطينية هي حقيقة تاريخية مثبتة لا يمكن أحداً مناقشتها». وأضاف «ينبغي أن تزول العائلة الهاشمية المالكة من الوجود، لأنها ليست سوى وليدة الاستعمار البريطاني الذي أوجد كياناً رُسمت حدوده اصطناعياً».
وتابع الداد «يمكن الفلسطينيين في الضفة الغربية أن يختاروا بين أن يكونوا مقيمين في إسرائيل ومواطنين في الدولة الفلسطينية الأردنية ويصوّتوا في عمان، أو أن يبقوا مقيمين في الضفة الغربية من دون مواطنة وحق تصويت كما هو حال أصحاب البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة اليوم».
(الأخبار)