أصدرت روابط الأساتذة والمعلمين والموظفين في القطاع العام بياناً، أمس، تقول فيه إنه لم تتحقق نتائج إيجابية بالنسبة إلى مطالبها، حيث إنها لاقت «اهتماماً رسمياً ظاهرياً» بالمذكرة التي رفعتها بشأن تعاونية موظفي الدولة وتحسين تقديماتها الصحية والاجتماعية. فقد «فوجئت بعدم توصل المسؤولين إلى نتائج إيجابية وملموسة في ما خصّ المطالب التي تضمنتها المذكرة، إذ لم ينجح الاجتماع الذي ضم رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وكل المعنيين بهذا الملف (باستثناء ممثّلي روابط الأساتذة والمعلمين والموظفين)، في إقرار أبسط الحقوق التي يفترض أن ترعاها الدولة».ولذلك تتمسك الروابط بكل بنود المذكرة، وتطلب من رئيس مجلس الوزراء «الإيفاء بوعوده، بإقرار هذه المطالب، وذلك قبل نهاية ولاية الحكومة الحالية، إحقاقاً للمساواة ورفعاً للغبن، وحتى لا نعود مجدداً إلى نقطة الصفر، فتبدو كأنها كانت لكسب الوقت، ما يخلق انطباعاً سلبياً، وهذا ما لا نريده جميعاً».
وبالتالي، تطالب المسؤولين بتبديد هواجسها وإقرار مطالبها الأسبوع المقبل، لأن تأجيل ذلك يعد استهتاراً بصحة كل المنتسبين إلى التعاونية وبعائلاتهم وأولادهم وذوي عهدتهم.
(الأخبار)