تبكي المرأة الفلسطينية. تحتار في حزنها اللامتناهي. أتذرف دمعها على شهيدٍ يحمله رفاقه إلى التراب أمام عينيها، أم على آخرين جُسّدوا في الصورة ذاتها. المجرم هو واحد في كل الصور. هكذا تغتال إسرائيل الفلسطينيين. مشهد التشييع هذا ينطلق في الخليل، في الضفة الغربية. وفي رام الله، تمنع إسرائيل «الديموقراطية»، كما تصف نفسها، الفلسطينيين من التظاهر ضد جدار فصلٍ أرادت بناءه لعزلهم وقتلهم في هذه العزلة. ورويداً رويداً نصل إلى القدس. وها هم المقدسيّون ذاهبون إلى المسجد الأقصى لصلاة الجمعة، متحدّين قمع الاحتلال الإسرائيلي.
(أ فب، رويترز، أ ب)