بدأ العمل أمس بالأسعار المخفوضة لبطاقات الهاتف الخلوي المسبقة الدفع، وأصبح بإمكان المستهلك تعبئة خطّه بالوحدات بقيمة 25 دولاراً لمدة شهر بحسب ما أعلن وزير الاتصالات جبران باسيل في مؤتمره الصحافي، وذلك بما يتيح لشريحة جديدة من اللبنانيين الدخول إلى هذه الفئة، مشيراً إلى أن «ألفا» استحدثت بطاقة 10 أيام بـ10 دولارات وبطاقة 60 يوما بـ 50 دولاراً وبطاقة 90 يوماً بـ 75 دولاراً، كما خفض سعر بطاقة 30 يوماً من 48 دولاراً إلى 25 دولاراً. وأوضح أن «إم تي سي تاتش» استحدثت بطاقة تعبئة لمدة 60 يوماً بكلفة 50 دولاراً وبطاقة لـ90 يوماً بـ75 دولاراً، وقد أصبح سعر بطاقة 10 أيام 12.5 دولاراً، وبطاقة 20 يوماً 18.77 دولاراً، وبطاقة 30 يوماً 25 دولاراً. وجرى توحيد فترة السماح لدى الشركتين، إذ بات بإمكان المشترك التخابر في فترة السماح من دون أن تحرق الوحدات الإضافية لتصبح صلاحية الخط 35 يوماً، وكذلك بالنسبة إلى خطّي 60 و90 يوماً.
وفي ما خص الرسائل القصيرة، فقد كانت هناك حالة من العشوائية طاغية، إذ كان سعر الرسالة الواحدة في إحدى الشركتين 27 سنتاً في مقابل 9 سنتات في الثانية، والآن تم وُحّد السعر وأصبح 9 سنتات للرسالة المحلية و18 سنتاً للرسالة الدولية. أمّا الاشتراك في خدمة SMS Roaming فكان في «ألفا» 5 دولارات شهرياً وأصبح مجانياً. وخفضت تعرفة الرسائل المتلفزة من 82 سنتاً إلى 30 سنتاً للدولي و15 سنتاً للمحلي.
وأشار باسيل إلى أن خفض الأسعار لم يؤثّر في واردات الخزينة، لافتاً إلى أن الخفض العام للاستهلاك تراجع من 74 دولاراً إلى 68 دولاراً في الشهر الاول، مذكّراً بأن كلفة الخط الثابت أقل بثلاث مرات عن كلفة خط التشريج. ولفت إلى أن الشركتين ملزمتان بتوسيع الشبكة بحوالى 800 ألف خط.
(الأخبار)