قال الوزير السابق رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار أمس في ختام مؤتمر «بيروت لتراخيص الامتياز»، إن صناعات اجنبية تأثرت بالازمة المالية العالمية، وهذا يعني وجود فرصة لمنح تراخيص الامتياز بشروط ميسرة لمستثمرين عرب داخل المنطقة العربية مما سيوفر فرص عمل وينوّع قاعدة الاقتصاد العربي ويحدّ من النزوح.والمعروف أن صناعة تراخيص الامتياز أو «الفرانشايز» هي عبارة عن نظام يقوم بموجبه صاحب أي عمل ناجح باستثمار وتأجير علامته واسمه إلى المستثمرين الراغبين في التعامل بنفس النشاط ممن ليس لديهم الخبرة. وهي صناعة دخلت حديثاً إلى العالم العربي، وبهدف مأسستها، اتفق في المؤتمر على إنشاء معهد متخصص لتراخيص الإمتياز، يدرّب جيلاً جديداً على تقنيات حديثة متطورة... ويهدف الإتفاق إلى إرساء أداة أكاديمية لمرافقة مانحي الإمتياز وطالبيه من أجل تطوير كفاءاتهم.
وقد تداول ممثلو جمعيات تراخيص الإمتياز والمؤسسات المماثلة في 14 بلداً متوسطياً، في شؤون صناعة الإمتيازات وتأسيس اتحاد متوسطي لجمعيات تراخيص الإمتياز لتحقيق المصالح المشتركة وخير الإقتصاد المتوسطي الشامل. وقد أوضح وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي إن تأسيس هذا الإتحاد يهدف إلى خلق صناعة تكاملية للعمل مع مؤسسات دول المتوسط وهي تتلاءم مع سياسة مسار الإتحاد من أجل المتوسط والإندماج الإقتصادي.
ودعا رئيس اتحاد تراخيص الإمتياز شارل عربيد إلى تبادل الخبرات في إدارة جمعيات تراخيص الإمتياز، والاستمرار في الاطلاع على تطور النواحي القانونية والإقتصادية في الجمعيات المنتسبة، والمساعدة على انتشار اعضاء الاتحاد، والترويج لهذه الصناعة حيثما تحتاج. ثم انتخب المشاركون أول مجلس تنفيذي للاتحاد لمدة ثلاث سنوات فانتخب عربيد رئيساً والفرنسي شانتال زيمر أميناً عاماً.
(الأخبار)