اقتحم عشرات المتشددين اليهود، أمس، باحات وساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، يتقدمهم عدد من الحاخامات «الربانيم». وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إن عملية الاقتحام جرت على شكل مجموعات متتالية تحت حراسة بوليسية مشددة. وذكرت أن قوة من الشرطة الإسرائيلية «اعتقلت مُصلياً فلسطينياً من داخل المسجد القبلي المسقوف بالمسجد الأقصى واقتادته إلى جهة مجهولة، وسط حالة من السخط والغضب بين المُصلّين المسلمين الذين استهجنوا دخول قوة بوليسية وعسكرية المُصلى واعتقال أحد المصلين بطريقة استفزازية».ونددت حركة «فتح» باقتحام المتشددين اليهود للأقصى. ووصف الناطق باسم الحركة في القدس، ديمتري دلياني، عملية الاقتحام بأنها «عمل استفزازي يمس بالمشاعر الدينية لدى المسلمين، كما أنه يمس بالمشاعر الوطنية لدى أبناء الشعب الفلسطيني». ورأى أن «الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال والمستوطنين ما هي إلا دليل على عنصرية المحتل، وأن الرد يكون عبر الحضور الدائم في المقدسات، وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه، وصد هذه الهجمات الاستيطانية».
(يو بي آي)