إسرائيل تعيد النظر بطائرات «أف 35»
بعد جهود بذلتها إسرائيل للحصول على طائرات الـ«أف 35»، من الولايات المتحدة، بدأت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إعادة النظر في هذه الصفقة، رغم أن سلاح الجو لا يزال يدفع بكل قوته للحصول على هذه الطائرات باعتبارها الأكثر تطوراً في العالم.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن سبب إعادة نظر المؤسسة الأمنية يعود إلى أن كلفتها أكثر من المتوقع، فضلاً عن وجود مصاعب في المفاوضات مع الشركة المنتجة، «لوكهايد مارتن»، بشأن إدراج منظومات إلكترونية إسرائيلية في الطائرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله إنه «لا شك في أننا كنا نرغب جداً بالحصول على هذه الطائرة المثالية القتالية، لكن هذا ليس بكل ثمن».
وتمهيداً للتراجع عن هذه الصفقة، أعدت المؤسسة الأمنية تقديراً مهنياً أفاد بأنه يمكن سلاح الجو أن يواصل الحفاظ على التفوق التكنولوجي والعملياتي، حتى لو لم يتزود بهذه الطائرة. وأفاد التقدير كذلك بأنه يمكن الاكتفاء بإجراء تحسينات على طائرات «أف ـ 15» و«أف ـ16».
ويشدد قادة سلاح الجو على أن «أف 35» وحدها يمكنها أن تتصدى لمنظومات الدفاع الجوي الروسية المتطورة من طراز «أس 300» التي ستتزود بها إيران قريباً، وأنه في كل الأحوال ستكون حاجة في العقد القريب لاستبدال جزء من طائرات «أف 15» و«أف 16» من الطراز القديم الذي حصلت عليه إسرائيل في نهاية السبعينيات.
(الأخبار)

الاحتلال يشرّع القذائف المسماريّة
ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن المحكمة العليا في إسرائيل رفضت في عام 2003 استئناف قدّمته جمعية الأطباء من أجل حقوق الإنسان، يطالب بمنع استخدام الجيش الإسرائيلي القذائف المسمارية (فلاشت) التي استخدمها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وأمطر خلالها أربعة أحياء فيه. يُشار إلى أن انفجار هذا النوع من القذائف يؤدي إلى تطاير بين 5000 إلى 8000 مسمار في كل الاتجاهات، كل واحد منها بطول نحو أربعة سنتيمترات.
(الأخبار)