استعرض وزير الصناعة غازي زعيتر، مع الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» خالد المقود، المرحلة الأولى من برنامج «لايزر» الخاص بإعادة تأهيل مؤسسات قطاع الصناعات الزراعية في لبنان، التي تضررت من العدوان الإسرائيلي في تموز 2006، وخُصّص له مبلغ 3 ملايين دولار أميركي من مؤتمر الدول المانحة، الذي عُقد في استوكهولم إثر العدوان الاسرائيلي، في إطار ما عرف بـ«صندوق إعادة إعمار لبنان»، الذي وُضع تحت إشراف رئاسة مجلس الوزراء وبإدارتها.وبحسب بيان من المكتب الإعلامي لزعيتر، «جرى تخصيص مبلغ إضافي يبلغ 1.5 مليون دولار أميركي للمرحلة الثانية من البرنامج التي ستُطلق في تموز المقبل، علماً بأن هذا المبلغ هو جزء مما بقي من رصيد صندوق استوكهولم وقيمته 10 ملايين دولار أميركي، جرى توزيعها على البرامج والمنظّمات لتأمين مزيد من التمويل للمشاريع التي بوشر بها».
وأبدى زعيتر أسفه «لضآلة الأموال المخصصة للتعويض على أصحاب المصانع المدمرة والمتضررة في البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت»، موضحاً أن الحكومة اللبنانية في عام 2006 «تولّت توزيع هبات الدول المانحة وارتأت أن تخصيص مبلغ 3 ملايين دولار كافٍ للتعويض عن خسائر لحقت بالقطاع الصناعي وفاقت 200 مليون دولار، علماً بأن المبلغ المخصص للمرحلة الثانية لم يكن لوزارة الصناعة الدور أو المساهمة في تحديده». وبات معروفاً أنّ المساعدات ليست ماليّة بل هي عبارة عن تجهيزات ومعدّات صناعية، ولذلك يعد زعيتر المستفيدين بتنفيذ المرحلة الثانية وفق أسس واضحة وعادلة، معلناً تضامنه مع الذين لم يُنصَفوا حتى اليوم، مشيراً إلى جهود ومساعٍ مع منظمات وهيئات لتوفير التمويل وتأمين موارد إضافية للقطاعات
المتضررة.
(الأخبار)