خاص بالموقع | PM 10:26أصدر القضاء السوداني، أمس، أحكاماً جديدة بالإعدام بحق عدد من عناصر حركة «العدل والمساواة»، فيما ارتفعت حصيلة المواجهات القبلية الدائرة في جنوب البلاد إلى 250 قتيلاً.

وحكمت محكمة سودانية بالإعدام على 11 مقاتلاً من الحركة الناشطة في دارفور، بعدما أدانتهم بشنّ هجوم على الخرطوم العام الماضي. وبذلك، يرتفع عدد الذين حُكموا بالإعدام في هذه القضية إلى 71 شخصاً. في المقابل، برّأ القضاء خمسة متهمين آخرين في القضية نفسها.

كذلك قرّر القضاء إحالة قضيتين أخريين إلى محكمة ثانية لأن أحد المتهمين قاصر، «بينما ثبت أن متهماً آخر مختل عقلياً».

من جهةٍ ثانية، كشف رئيس شرطة منطقة أكوبو السودانية دوياك شول أن حصيلة المعارك التي وقعت في الأيام الاخيرة بين قبيلتين متخاصمتين في جنوب البلاد، ارتفعت إلى 250 قتيلاً، موضحاً أن عشرات الأطفال خطفوا أيضاً. وأشار إلى أن «مقاتلي قبيلة مورل في ولاية جونغلي هاجموا قرى قبيلة لو نوير في نهاية الأسبوع ما أدّى إلى مقتل 250 شخصاً وخطف ثلاثين طفلاً».

وأصدرت بعثة الأمم المتحدة في السودان المشاركة في برامج نزع السلاح، بياناً أعربت فيه عن قلقها الكبير بشأن هذه المعارك، داعيةً جميع الأطراف إلى نبذ العنف، والسلطات المحلية إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة من أجل إعادة إحلال الاستقرار.

إلى ذلك، جدّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعوة السودان إلى العودة عن قراره طرد المنظمات غير الحكومية من دارفور. ووصف بان، في تقرير لمجلس الأمن الدولي، قرار الحكومة السودانية بطرد 16 منظمة غير حكومية «تعمل من أجل المساعدة الانسانية وحقوق الإنسان»، بأنه «ينطوي على إجحاف كبير». ونبّه إلى أنّ «تراكم تداعيات إزالة قسم كبير من القدرات الانسانية يعرّض حياة أكثر من مليون شخص للخطر».

(أ ف ب)