قطع مدير الاستخبارات المصرية، عمر سليمان، حبل التكهنات الذي امتد على مدى الأيام الماضية، والتقى مساء أمس وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان. وكان سليمان قد اجتمع قبل لقائه مع ليبرمان بكل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، في إطار زيارة هي الأولى له للدولة العبرية بعد تغيير الحكومة فيها سلم خلالها نتنياهو دعوة من حسني مبارك لزيارة القاهرة.وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن رئيس الاستخبارات المصرية بحث مع نتنياهو في قضية قطاع غزة والجندي الإسرائيلي الأسير، جلعاد شاليط. وذكر مراسل الشؤون السياسية في القناة العاشرة، تشيكو مناشيه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ ضيفه المصري أنه معني بأن يكون المبادر إلى الخطوة الأولى في مسألة شاليط.
وبحسب مراسل القناة للشؤون العربية، تسفي يحزقيلي، أوضح سليمان لنتنياهو أن هناك اقتراحات جديدة تتعلق بحل القضية، مشدداً على ضرورة التحرك فيها سريعاً، واعداً بـ«حلول إبداعية بشأن مطالب حماس مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير».
وكان باراك أول وزير التقاه خلال زيارته، وسلمه دعوة لزيارة مصر.
(الأخبار)