ارتفعت نسبة إشغال الفنادق في بيروت إلى 62 في المئة في أول شهرين من السنة الجارية، وذلك بحسب مسح أجرته «ارنست أند يونغ» على فنادق الشرق الأوسط، ونقلته نشرة «بنك بيبلوس» الأسبوعية. وقد ارتفعت هذه النسبة 24 في المئة مقارنةً بنسبة إشغال بلغت 38 في المئة في الفترة نفسها من 2008.وارتفع العائد على إشغال الغرفة من 50 دولاراً في 2008 إلى 120 دولاراً في 2009، أي بزيادة نسبتها 144.3 في المئة، ما يجعل بيروت في المرتبة الـ13 في المنطقة، متقدمةً على أسواق مصر وعمان والمدينة ومكة، كما ارتفع معدل سعر الغرفة في فنادق بيروت بنسبة 48 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من 2008، لتكون أكبر نسبة ارتفاع في المنطقة. إذ كان معدل أسواق المنطقة 199 دولاراً، وارتفع بنسبة 2.5 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من 2008، إلّا أن معدّل سعر الغرفة في بيروت ارتفع بنسبة 61.1 في المئة مقارنةً بشباط 2008.
وعزا المسح أسباب زيادة نسب الإشغال في بيروت بنسبة تفوق عواصم أخرى، إلى أنه ناتج أساساً من كون نسب الإشغال في بيروت كانت متدنّية جداً مقارنةً بنسب إشغال مرتفعة في بقية العواصم التي خضعت للمسح، أي إن نمو نسب الإشغال عاد إلى مستويات طبيعية بعدما مرّ في مرحلة غير طبيعية.
ولذلك ارتفع تصنيف لبنان إلى المرتبة الـ19 ضمن أقوى 22 سوقاً في الإشغال الفندقي في المنطقة، وذلك بعدما كان في أدنى مرتبة في الفترة نفسها من عام 2008.
وقد بلغ معدل كلفة إشغال الغرفة الواحدة 193 دولاراً، ما يضع بيروت في المرتبة الـ11 بين العواصم الأكثر كلفة في المنقطة، وهي مرتبة توازي مكّة في السعودية، وأعلى من مرتبة الشقق المفروشة في إمارتي دبي ورأس العين، وعمّان في الأردن، والمدينة في السعودية، وكل المناطق في مصر.
(الأخبار)