كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تشعر بالرضى حيال أداء الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في إطار مكافحتها لأنشطة «المنظمات الإرهابية، وفي مقدمها حركة حماس».وأشارت «هآرتس» إلى رضى تل أبيب عن أجهزة الأمن في الضفة الغربية على اعتبار أنها «رفعت عيار الصراع ضد حماس بعد فترة اعتقدت فيها إسرائيل أن السلطة غدت أقل اجتهاداً في إحباط الإرهاب».
في هذا الوقت، أكّدت مصادر فلسطينية في رام الله، استمرار التنسيق الأمني والمدني والاقتصادي مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة رغم جمود المسار السياسي معها. ونقلت «هآرتس» عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى قوله إن سلطة محمود عباس اتخذت قراراً بمواصلة التنسيق الاقتصادي والمدني والأمني مع حكومة بنيامين نتنياهو. وفسرت هذا الأداء بأمرين: الأول، تخوف أبو مازن من أن يؤدي تصاعد العمليات ضد إسرائيل إلى فرض عقوبات على الضفة الغربية. والثاني، تقلص فرص التوصل إلى اتفاق في الحوار الفلسطيني الجاري بين حركتي «حماس» و«فتح» في القاهرة.
(الأخبار)