أثار النائب ميشال عون في مؤتمره الصحافي أمس مسألة امتناع معمل ترابة سبلين عن تسديد مستحقّات مالية لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان، وقال «هناك فاتورة ضخمة على المعمل تسديدها للدولة اللبنانية... ونتمنّى على الوزير آلان طابوريان ملاحقة هذا الملف».بحسب معلومات «الأخبار» فإن مؤسسة الكهرباء كانت قد تحرّكت لتحصيل هذه الفاتورة المقدّرة بأكثر من 8 مليارات ليرة، وأحالت الملف على التفتيش المالي، بعد امتناع المعمل عن التسديد بسبب تحفّظاته على القيمة، ولم يصدر التفتيش المالي أي قرار حتى الآن، رغم مضيّ أكثر من سنة ونصف سنة على بدء النزاع.
وتعود هذه الفاتورة إلى مرحلة ما بعد حرب تموز عام 2006، إذ دمّرت الطائرات الإسرائيلية المحطّة التي يتزوّد معمل سبلين عبرها بالطاقة الكهربائية، ويجري من خلالها احتساب كلفة استهلاكه، واتُّفق مع المؤسسة على اعتماد «المقطوعية» في احتساب كلفة الاستهلاك ريثما يُعاد بناء المحطّة، وهو الأمر الذي استغرق عاماً تقريباً، وقد قدّرت المؤسسة الكلفة بأكثر من 8 مليارات ليرة، إلّا أن المعمل اعترض، وطالب بخفضها إلى أقل من 5 مليارات ليرة.
(الأخبار)