اقتصاد لبنان ليس خالياً من التشوّهات
القول لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في افتتاح منتدى المال والأعمال «النمو في ظل الأسواق المضطربة»، فأشار إلى قطاعين «يسيران بنمط وبسرعة متناقضين. فالقطاع الخاص ينمو بوتيرة إيجابية على رغم الصعوبات والمطبّات. في المقابل هناك القطاع العام «متضخّم ومترهّل وفاقد لأبسط قواعد الإنتاجية، بعدما انحرف عن دوره وبات يؤثر سلباً في تطور النمو الاقتصادي وفي تسهيل حركة الاستثمارات المنتجة التي يمكنها وحدها إيجاد فرص عمل لقوافل الشباب التي تتخرج سنوياً من
الجامعات.
ولفت إلى أن لبنان يواجه نوعين من التحديات، أولها ناتج من اضطراب الأسواق العالمية، والثاني بسبب الخلل البنيوي في تعاطي القطاع العام بالشأن الاقتصادي. والتحدي الأول يؤثّر على قنوات تمويل الاقتصاد عبر اضطراب قدرات هذه القنوات على الاستمرار في توفير قوة الضخ المالي التي كانت متوافرة والتي هي ضرورية لتغطية العجز المتفاقم للدولة اللبنانية كما لتمويل حركة النمو المرتبطة بالقطاع الخاص. والتحدي الثاني والأهم هو كيف نجعل تعاطي القطاع العام في الشأن الاقتصادي إيجابياً يسهم في عملية النمو بدلاً من أن يكون أداة أساسية لتأثيرات انكماشية.

بدء استجرار الطاقة من مصر ضمن الربط الثماني

الإعلان لمؤسسة كهرباء لبنان، في بيان أصدرته أمس وتشير فيه إلى أنها بدأت باستجرار الطاقة الكهربائية من مصر عبر محطة كسارة على جهد 400 ك.ف. اعتباراً من فجر الاثنين الماضي، لافتة إلى أنه يأتي في إطار مشروع الربط الكهربائي الثماني الذي انضمّ إليه لبنان في عام 2000، وهو يضمّ إلى لبنان كلاً من سوريا، العراق، مصر، الأردن، ليبيا، فلسطين وتركيا.
ويأتي هذا الاستجرار الناجح بعد التجربة الناجحة لاستمداد الطاقة من سوريا، والمستمرّة منذ أكثر من عشر سنوات على توتر 66 ك.ف. عبر محطة عنجر وعلى توتر 200 ك.ف. عبر محطة دير نبوح.

غياب شركة نروجية عن اجتماع نفطي

هي شركة (PGS) التي قامت بمسح الشاطئ اللبناني للبحث في إمكان وجود نفط وغاز، وكان مقرراً أن تكون حاضرة في جلسة اليوم للجنة الأشغال والطاقة والمياه النيابية لتقدم عرضاً حول توقعات وإمكانات وجود نفط في لبنان، ولكنها أبلغت وزير الطاقة محمد فنيش عدم حضورها.

إصرار نقيب الصيادلة على استغباء الناس

القول لرئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن في تصريح له أمس، معلقاً على موقف نقيب الصيادلة صالح دبيبو من موضوع الدواء، فأوضح أن النقيب يصرّ على استغباء المواطن والاستخفاف بعقله ومعلوماته في طلعات تلفزيونية وإذاعية وصحافية، إذ كان ينقص دبيبو أن يقول إلى «مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات إنهم جمعيات خيرية إنسانية لا تتوخى الربح، فيما الجميع يعلم أن هامش الربح الرسمي المعلن يتجاوز 30%، ناهيك عن الأرباح المبطّنة التي تتجاوز كل الهوامش».
ولذلك يقول غصن إن الدواء في لبنان «بسبب كونه سلعة كسائر السلع، بل أغلاها وأخطرها، إنما هو متفجرة مالية عند المريض وليس متفجرة صحية كما يزعم».
(الأخبار، وطنية، مركزية)