خاص بالموقع | 11:09 PMكشفت مصادر دبلوماسية مصرية، أمس، أنّ القاهرة ستستضيف خلال شهر أيار الجاري، مؤتمراً دولياً لمكافحة القرصنة. وأوضحت المصادر أنّ المؤتمر سيُعقد بين 27 و29 من الشهر الجاري. وأشارت إلى أن شركة «فوينكس إنترناشونال سابورت سرفيسز» المتخصصة في تقديم خدمات أمنية هي التي ستنظم المؤتمر.
نبأ أكّدته الشركة في بيان أوضحت فيه أنّ «قمة عاجلة ستعقد بالتنسيق مع حكومات مصر والصومال وجيبوتي واليمن والأردن وبنما وماليزيا وقادة من وكالات دولية ومن الشركات الصناعية». ولفتت إلى أن المؤتمر سيكون «قمة» ستجمع «عدداً غير مسبوقاً من كبار المسؤولين وخبراء من وكالات حكومية سيطرحون حلولاً على المدى القصير والطويل» لمشكلة القرصنة.
وفي السياق، طلبت دول حلف شمال الأطلسي من خبرائه العسكريين تعزيز قواعد الاشتباك لسفنها التي تعمل على مكافحة القرصنة قبالة الصومال، بعدما أجبرتها قيود قانونية على إطلاق سراح قراصنة اعتُقلوا.
وقال المتحدث باسم الحلف، جيمس أباثوراي، إنّ سفراء الدول الثماني والعشرين طلبوا من المخططين العسكريين البحث في إمكان القيام بمهمة موسعة طويلة الأمد ذات تفويض أقوى. وأضاف أن الحلف سينظر في إمكان الاتفاق على ترتيبات مع دول في المنطقة المعنية بالقرصنة. كذلك ينظر في إمكان إنشاء الأمم المتحدة محكمة خاصة لمقاضاة القراصنة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية أنها سترسل وحدات عسكرية خاصة مدربة لحماية السفن التي ترفع علمها، وذلك على خلفية خطف سفينة بلجيكية أوائل الشهر الماضي. وأشار وزير الدفاع بيتر دو كريم إلى أنّ الوحدة ستتدخل إذا لم تستطع قوات الاتحاد الأوروبي في المنطقة ضمان أمن السفن.
وتابع: «ابتداءً من أول أيار إلى آخر حزيران المقبل تستطيع السفن أن تطلب الحماية من وزارة الدفاع». يُشار إلى أن تكلفة أسبوع واحد من الحماية الأمنية سيرتب على السفينة كلفة 153000 دولار.
(يو بي آي، رويترز)