على غرار مختلف دول العالم، عمدت الدول العربية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الفردية والجماعية في مواجهة تفشي مرض «أنفلونزا أ، اتش 1 أن 1». فعلى صعيد التعاون الإقليمي، يتوجه وزراء الصحة العرب إلى عقد مؤتمر صحّي بعد نحو أسبوع في الرياض، يخصص لمناقشة سبل التصدي للأنفلونزا، ووضع خطة للحدّ من انتشارها، بالإضافة إلى تحديد أساليب تبادل المعلومات. وستستضيف قطر بعد غد اجتماعاً طارئاً لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي لبحث الجهود وتنسيقها. أما على صعيد الإجراءات الخاصة بكل بلد، فقد أعلنت السعودية إيقاف الرحلات الآتية من الدول التي تفشّت فيها المرض. وأعلنت الإمارات حظر استيراد منتجات لحوم الخنازير. في المقابل، خصصت الحكومة العراقية مبلغ 30 مليون دولار لتنفيذ خطط واستراتيجيات خاصة بمواجهة أي احتمالات لانتشار الوباء في العراق. وأعلن أمس عن اجتماع لجان أردنية وفلسطينية وإسرائيلية في منطقة غور الأردن، لبحث إجراءات وقائية على الحدود. وقال وزير الزراعة الأردني، سعيد المصري، إنه «تم تشكيل لجنة مشتركة أخرى مع سوريا، فيما يجري تشكيل لجان مماثلة مع العراق والسعودية».(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)