تعليق الإضراب المفتوح لمدة وجيزة
قرار اتخذه مستخدمو وعمال شركة «كهرباء قاديشا» السبت الماضي، فأعلنه أمين سر النقابة جوزيف سركيس، إثر زيارة لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة، مشيراً إلى الاجتماع الذي عُقد منذ يومين مع وزير الطاقة والمياه، فقد دُرست مطالب النقابة لجهة تثبيت جميع الأُجراء الموقتين ورفع الغبن اللاحق بمستخدمي الفئتين الثالثة والثانية بمنحهم بدل درجتي الأقدمية، وإجراء الترفيعات، وحل أوضاع جباة الإكراء، وقراء العدادات بإعطائهم الضمانات الصحية وبدل غلاء المعيشة المتمثل برفع الحد الأدنى للأجور، علماً بأن هذه الحقوق لا ترتّب أعباءً ماليّة إلا بمقدار قليل من أموال شركة قاديشا. وأوضح أن وزارة المال وافقت على حسم 50% على المحاضر المنظمة بحق المخالفين.

«في 2009 الدولة ستقترض 350 دولاراً شهرياً عن كل عائلة»

الكلام لوزير المال محمد شطح في حديث لـ«إذاعة لبنان الحر» عن أزمة موازنة مجلس الجنوب التي عدّها مشكلة صغيرة وكبيرة في آن واحد، لأنها اتخذت طابع الشخصنة والتحدي، لافتاً إلى استعمال سياسي للموضوع. فالحل موجود وليس هناك ما يحول دون حل هذه المشكلة أو إمرار الموازنة، متمنياً «إذا حصل لقاء بين الرئيسين بري والسنيورة ألا يكون مصالحة بالمعنى السطحي، فالموضوع ليس مصالحة وتبويس لحى». وأوضح أنه يجب مقاربة المضمون جدّياً، فمن غير السهل الحصول على الأموال العامة، وجزءٌ كبير منها نستدينه على حساب المواطن، وبالتالي «فإن كل ليرة يجب أن ينظر إليها بمسؤولية كبيرة»، فالخلاف ليس على الرقم لمجلس الجنوب، لكن يجب أن تنظر رئاسة الحكومة التي يرتبط مجلس الجنوب في هذا الإنفاق وتقرر كم يجب أن يكون، وأن تقرر الأولويات.