رأى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس، أنّ نتائج انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، أوقفت رغبة «أعداء العراق بتقسيم هذا البلد»، من غير أن يحدّد هوية هذه الجهات.وخلال كلمة ألقاها أمام وفد عشائري زاره من جنوب العراق، رأى المالكي أنّ نتائج الانتخابات «أوقفت الخطوات المدمرة للعراق، ولو أنها جاءت بغير هذه النتائج لنفذت إرادة أعداء العراق ورغبتهم بتقسيمه، لكن عندما وضع الناس الورقة في الصندوق أوقفوا التقسيم والطائفية».
ويرى البعض أنّ كلام المالكي عن «التقسيميين»، يطال «المجلس الإسلامي الأعلى»، الخاسر الأكبر في انتخابات المحافظات، وخصوصاً أنه صاحب مشروع توسيع فدرالية العراق وصلاحيات الأقاليم، بعكس المالكي الذي يصرّ على بقاء الحكومة المركزية قوية في بغداد، بينما يفضّل «المجلس الأعلى» إقامة إقليم الوسط والجنوب، حيث تتركّز في مناطقه قوّة وشعبية مجلس السيد عبد العزيز الحكيم.
على صعيد آخر، تظاهر مئات العراقيين في الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، تنديداً بزيارة الرئيس الإيراني الأسبق، ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، واصفين إياها بأنها «تدنيس لأرض العراق».
وشارك في التظاهرة شيوخ عشائر ورجال دين، رفعوا أعلاماً عراقية ولافتات كتب على إحداها: «تستنكر الأنبار زيارة رفسنجاني الصفوي».
وقال أحد زعماء العشائر: «لن ننسى ما فعله الإيرانيون بالأسرى العراقيين ونستنكر بشدة هذه الزيارة».
ميدانياً، اعترف جيش الاحتلال الأميركي، بمقتل أحد جنوده الذي أصابته قذيفة هاون في الموصل.
(أ ف ب، يو بي آي)