القاهرة ــ الأخبارخفّف نجل الرئيس المصري، الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم، جمال مبارك، من حدّة التكتم والسرية التي رافقت زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، في محاولة منه لنفي أن تكون الزيارة بهدف تقديم أوراق اعتماده وريثاً محتملاً للسلطة.
وفي ختام الزيارة التي استمرت يومين، نشر الحزب الوطني الحاكم بياناً على موقعه الإلكتروني، قال فيه: إن «زيارة مبارك الابن تأتي في إطار التواصل المستمر للحزب مع الأحزاب ودوائر الفكر والرأي في الخارج». وأشار إلى أن جمال التقى خلال وجوده في واشنطن عدداً من الكتّاب البارزين في الصحف الأميركية، والباحثين في مراكز البحث، فضلاً عن عقده بعض اللقاءات مع المسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس. وقد عرض رؤية الحزب وسياساته تجاه قضايا المنطقة، والتحديات المتمثلة في الأزمة الاقتصادية الدولية وكيفية مواجهتها.
واستمع في هذا الإطار إلى رؤية الدوائر الأميركية لهذه القضايا وتصوّرها للتطورات، وخصوصاً في ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.