أولمرت: لا سلام دون التخلّي عن جزء من القدس
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أمام سكان من شمال إسرائيل، أنه «لن يكون هناك سلام من دون أن يكون جزء كبير من القدس عاصمة لدولة فلسطينية»، واصفاً موقف وزير الدفاع إيهود باراك خلال مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 بالشجاع، «حيث كان يعتزم التخلي عن كل شيء».
وتطرق أولمرت إلى تغيّر آرائه السياسية خلال السنوات الماضية بالقول «عندما تجلس على كرسي رئيس الحكومة، تتكوّن لديك صورة شاملة لكل شيء. وعندما ترى مثل هذه الصورة عليك أن تتوصل إلى استنتاجات مختلفة».
وأشاد أولمرت برئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين، الذي قال انه توصل إلى النتيجة نفسها «لكن طلقة قاتل أوقفته. ومنذ ذلك الوقت بدأت أرى الأشياء بمنظار مختلف».
ورأى أولمرت أن حركات الاحتجاج، التي بدأت مع مرور ألف يوم على أسر الجندي جلعاد شاليط، «غير مفيدة، وتعزّز حماس حثالة الأرض». وفي ما خص نتائج عملية «الرصاص المصهور» قال إن المعركة لم تنتهِ.
(الأخبار)

إسرائيل تتجمّل... على الإنترنت

قرّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية العمل على تجميل صورة إسرائيل على شبكة الانترنت، بعد الحرب الأخيرة التي شنّتها على قطاع غزة. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن القرار الإسرائيلي جاء بعدما تبيّن أن أي بحث لكلمة «إسرائيل» في موقع «غوغِل» الالكتروني، يظهر صوراً للدمار الهائل الذي خلفه القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، أو المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا. وعلى إثر ذلك قرّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية استئجار خدمات خبراء يصوّرون إسرائيل بشكل جميل ويعرضون هذه الصور على شبكة الانترنت. وفي سبيل ذلك، ستحضر القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، سبعة من أبرز الخبراء الإعلاميين في الولايات المتحدة إلى إسرائيل، من أجل تصوير أشرطة فيديو والتقاط صور لإسرائيل من شأنها جذب السيّاح إليها، وبثّها في مواقع الكترونية تتصفحها أعداد كبيرة من الأشخاص.
(الأخبار)