■ اليوم: إضراب شامل وتظاهرة تنطلق في الحادية عشرة من قبل الظهر من ساحة بشارة الخوري باتجاه السرايا الحكومية.■ الجهة الداعية: روابط الأساتذة والمعلمين والموظفين في القطاع العام.
■ المدعوّون: جميع المواطنين اللبنانيين الذين يعانون القهر والذل للحصول على الخدمات الأساسية لاستمرارهم في الحياة.
■ السبب: حقوقي ومطلبي... وإنساني جداً.
■ الهدف: أن تفتح المستشفيات أبوابها أمام المنتسبين الى تعاونية موظفي الدولة، بعدما امتنعت عن استقبال المرضى من الأساتذة والمعلمين والموظفين في القطاع العام منذ أكثر من شهرين.
■ الشعارات المرفوعة: «لا نريد الموت على أبواب المستشفيات»، «أين الحكومة ووزارة الصحة من مزرعة الاستشفاء؟». «الطبابة والاستشفاء حق للمواطنين في ذمة الدولة»، «هل نستجدي منكم الحياة؟»...
■ الأغنية التي تتكرر على جهاز الراديو منذ الصباح، والمرافقة للحشود المتظاهرة: «الله ينجّينا من الآت».
... ورئيس الحكومة السابق سليم الحص يردد «لا نستطيع أن نتقبل واقع أن ثمة مستشفيات خاصة ترفض استقبال المنتسبين الى تعاونية الموظفين، حتى أولئك الذين يشكون حالات صعبة وخطرة... المستشفيات هي أولاً وأخيراً مؤسسات تقدم خدمات إنسانية، ولا يجوز في حال من الأحوال أن تتخذ مثل هذا الموقف السلبي من المرضى، وهم أصحاب الحق في الاستشفاء».

رشا أبو زكي