التوبة... لا «حماس» لا نجاد
بُعيد انتهاء الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة أول من أمس، أكّد رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية حمد بن جاسم، عدم نية دولته دعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ولا ممثلين عن حركة «حماس»، قائلاً: «حجة مؤتمر الدوحة حماس ونجاد، تبنا»، في إشارة إلى القمة الطارئة بشأن غزة التي أثارت جدلاً بسبب حضور رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية خالد مشعل والرئيس الإيراني. وأضاف حمد: «لا جايبين حماس ولا جايبين نجاد، توبة توبة».

«لسنا ديموقراطيّة 100%»

خلال المؤتمر الصحافي لرئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أول من أمس، سادت موجة من الفوضى في توزيع الأدوار للصحافيين الراغبين بطرح الأسئلة. وعندما علت أصوات المعترضين من بين الصحافيين على سوء التنظيم، قاطع بن جاسم المتحدثين بالقول: «حسناً وصلتنا شكواكم وواضح أنّ هناك فوضى... ولا تنسوا أننا دولة ليست ديموقراطية مئة في المئة».

الأسد يسلّم أمير قطر «وضعاً عربيّاً أفضل»

عقد الرئيس السوري بشار الأسد، الذي سبق الرؤساء جميعاً بوصوله إلى الدوحة أول من أمس، اجتماعاً مغلقاً مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية، بثينة شعبان: «من الطبيعي أن يلتقي الرئيس الأسد بصفته رئيساً للقمة الحالية، وأمير قطر، الرئيس المقبل للقمة» للتشاور والتحضير. وأشارت المستشارة الرئاسية إلى أن الأسد سيسلم خلفه «وضعاً عربياً أفضل بكثير مما كان عليه قبل عام». وأضافت: «نحن جميعاً في قارب واحد علينا أن نتضامن ونتكاتف». وأضافت شعبان أن «هذه المصالحات هي نتاج للعمل الدؤوب والمستمر من الرئاسة السورية، ومن بعض الأطراف».
(الأخبار)