■ أوّل الغيث استيطان
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أنّ جهات يمينية في الائتلاف الحكومي الجديد الذي ألّفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسعى لتعميق السيطرة على القدس الشرقية، عبر مطالبتها بتنفيذ خطة استيطانية كانت قد جُمّدت في الماضي بسبب معارضة واشنطن لها. وذكرت الصحيفة أن هذه الجهات، التي تضم كتلاً تمثّل المستوطنين، تستعد لإلزام نتنياهو بتنفيذ الخطة الكبرى (أي ـــــ 1) القاضية ببناء 3500 وحدة سكنية لخلق استمرارية وتواصل يهودي بين مستوطنة معاليه أدوميم (في الضفة الغربية) والقدس» المحتلة.
(أ ف ب)

■ ليفني إلى المطبخ!

تعرّضت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، أمس، لحادث محرج خلال حفل وداع أقامته في الوزارة لمناسبة انتهاء ولايتها في المنصب مع تأليف حكومة جديدة. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن نائب المدير العام لوزارة الشؤون الإدارية يوسي ريغيف قدّم إلى ليفني، خلال الحفل، هدية عبارة عن كتاب لتعليم الطهي تضمّن وصفات كتبها بعض موظفي الوزارة.
وأثار تقديم الكتاب إلى ليفني موجة من الضحك وسط الحاضرين، الذين قال بعضهم إن الخطوة تلمح إلى أنّ «موظفي وزارة الخارجية أرسلوا ليفني إلى المطبخ». وحاولت ليفني تفادي الإحراج، فتعهّدت للحاضرين في الحفل بأنها تعتزم ألا تعمل من خلال صفوف المعارضة البرلمانية «فقط في شؤون الطهي».
(الأخبار)

■ فيلنائي: الحرب ستندلع مجدّداً

أعرب نائب وزير الدفاع الإسرائيلي متان فيلنائي، أمس، عن اعتقاده بأن الحرب ستندلع مجدداً بين إسرائيل وجيرانها في المستقبل، مشدداً على أن الدولة العبرية تستعد لوضع يكون فيه كل كيانها ضمن صواريخ الأعداء. وقال فيلنائي، في كلمة خلال مؤتمر عن عدوان «الرصاص المصهور»، إنّ الجبهة الداخلية «ستتعرّض لضربات معادية في حرب مستقبلية»، معتبراً أن الجيش الإسرائيلي «أثبت نفسه» خلال «العملية العسكرية» الأخيرة ضد غزة.
(الأخبار)