صدامات في الجزائر: قتيلان و28 جريحاً
أفادت وزارة الداخلية الجزائرية بمقتل شخصين وإصابة 28 آخرين، أول من أمس، في «مواجهات عنيفة» بين سكان مدينتي بريان وغرداية المجاورتين جنوبي العاصمة الجزائرية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية بياناً عن الوزارة يفيد بأنه إثر «اعتداء» على اثنين من السكان «وقعت مواجهات عنيفة بين مجموعات من المواطنين، الجمعة وصباح السبت، في أحياء مدينة بريان، قتل خلالها مواطنان وجرح 28 آخرون». وأضاف أن «18 منزلاً ومحال تجارية أحرقت».
كذلك تحدثت الصحف الجزائرية عن وقوع صدامات بعد صلاة الجمعة بين مصلّين لدى خروجهم من الجامع في بريان قرب غرداية، أدّت إلى سقوط 27 جريحاً. وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت من 16 إلى 18 آذار 2008 بين شبّان من قبيلتي الشعانبة العربية وبني مزاب الأمازيغية في منطقة واد مزاب، حيث سقط قتيلان.
(أ ف ب)

... وقيادي في «القاعدة» يسلّم نفسه

نقلت صحف جزائرية، أمس، عن مصادر أمنية استسلام قيادي رفيع المستوى في «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» للسلطات الجزائرية قرب تيزي وزو شرقي العاصمة.
وأفادت صحيفتا «الوطن» و«الجيري نيوز» بأنّ علي بن تواتي المدعو أبو تميم، «أمير» إحدى وحدات «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، استسلم الأربعاء الماضي في بلدة اعكورن قرب تيزي وزو.
وأضافت صحيفتا «ليبرتيه» و«لوجون انديبندان» أن بن تواتي قال «إنه يلبّي بذلك نداء حسن حطاب قائد الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقاً»، التي تحوّلت إلى تنظيم «القاعدة»، عندما أعلن زعيمها عبد المالك درودكال ولاءه لتنظيم «القاعدة».
وكان حسن حطاب قد دعا في 18 كانون الثاني، في رسالة، الإسلاميين المسلّحين إلى التخلّي عن الكفاح المسلّح للاستفادة من قانون الوئام المدني.
إلى ذلك، قرّر كبار قادة المعارضة الجزائرية عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان المقبل، معتبرين أن «كل شيء مهيّأ» لفوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
(أ ف ب)