جيش الاحتلال يخشى تعرض ضباطه للملاحقة
يُجري الجيش الإسرائيلي مراجعةً لمذكرات الاعتقال التي نفذها في قطاع غزة، والتي قدمت لمحكمة بئر السبع، ويعمل على إخفاء أسماء الضباط الذين نفّذوها والأرقام الشخصية لضباط الاستخبارات، وتغطيتها بالحبر الأسود تحسباً لدعاوى قضائية ضدهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وقد بدأت الرقابة العسكرية، مطلع الشهر الجاري، بفرض إجراءات مشددة للتستر على هوية الضباط الذين شاركوا في الحرب خشية تعرضهم لملاحقة قضائية.
(الأخبار)

شهيد في الضفّة

أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية استشهاد المقاوم الفلسطيني، علاء أبو الرب (21 عاماً)، من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة «الجهاد الإسلامي»، برصاص جنود إسرائيليين، في منزله في قباطية قرب جنين في شمال الضفة الغربية.
من جهته، قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن أبو الرب «قُتل عندما كان يهدد بسلاح أحد الجنود الذين أتوا لتوقيفه». وأشار إلى أن جيش الاحتلال عثر على عبوة ناسفة، فضلاً عن أسلحة وذخائر في المنزل، موضحاً أن الشهيد كان ضالعاً في السابق في عمليات مناهضة لإسرائيل، وكان يُعِدّ لعملية جديدة.
(أ ف ب)

تشافيز: لا أكره اليهود

ذكرت أجهزة الإعلام الفنزويلية أن عبوتين ألقيتا داخل المجمع الكاثوليكي في كراكاس وسقطت اثنتان خارجها. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم، في وقت أعرب فيه رئيس البعثة الدبلوماسية للفاتيكان، جياسينتو بيرلوكو، عن رفضه «هذه الأعمال، التي لا يمكن السماح بها».
ودان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الأعمال المناهضة لليهود، معلناً رفضه «العنف والعدوان على البشر» وأنه «يكافح من أجل السلام والاحترام». وأضاف: «أنا لا أكره اليهود، وأدعو كل اليهود الفنزويليين إلى ألّا يدعوا أحداً يستغلهم»، متهماً «البورجوازيين الفنزوليين» بمحاولة تحويل الهجوم إلى «فضيحة دولية» للترويج للـ«كلا» في الاستفتاء، المقرر في الخامس عشر من الشهر الحالي لتعديل الدستور.
(رويترز، أ ف ب)