احتجاج على امتناع المستشفيات عن استقبال الأساتذة
تنفّذ رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي إضراباً عاماً وشاملاً في جميع الثانويات الرسمية، واعتصاماً مركزياً بعد غد الأربعاء عند الحادية عشرة في السرايا الحكومية، وذلك احتجاجاً على توقف المستشفيات عن استقبال المرضى والحالات الطارئة والعلاج الفيزيائي وغسيل الكلى للمنتسبين إلى تعانية موظفي الدولة.
عقدت الهيئة الإدارية للرابطة اجتماعاً أول من أمس لمناقشة المعطيات المتصلة بامتناع المستشفيات عن استقبال المرضى الذين هم على عاتق التعاونية، وقرار روابط الأساتذة والمعلمين والموظفين مواجهة هذا الواقع، فأقرّت الآتي:
ــ تنفيذ إضراب عام شامل في جميع الثانويات الرسمية يوم الأربعاء المقبل، وتنفيذ اعتصام مركزي عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم نفسه أمام السرايا الحكومية.
ــ الدعوة إلى عقد جمعيات عمومية في الثانويات لمناقشة التوصيات بتنفيذ خطوات تصعيدية، بما فيها التظاهر والإضراب المفتوح في مهلة لا تتجاوز الأسبوعين بعد تنفيذ الإضراب العام الأربعاء، وذلك في حال عدم فتح أبواب المستشفيات أمام المنتسبين لتعاونية موظفي الدولة.
ــ الدعوة إلى المشاركة في المؤتمر الصحافي الذي ستعقده روابط الأساتذة والمعلمين والموظفين عند الثانية والنصف من بعد ظهر غد في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي لكشف بعض الحقائق عن الحالات الصحية لبعض المنتسبين للتعاونية ومعاناتهم والظروف الصعبة والخطرة التي يواجهونها.
ــ دعوة مجلس المندوبين المركزي إلى الانعقاد في 28 شباط عند الثالثة من بعد الظهر وفي حال عدم اكتمال النصاب يعقد المجلس عند العاشرة من صباح الأحد أول آذار المقبل.
وكانت المستشفيات قد أعلنت أنها توقفت عن استقبال الموافقات المسبّقة لمرضى غسيل الكلى والأمراض المستعصية وغيرها الصادرة عن تعاونية موظفي الدولة والأمن العام وأمن الدولة والجيش، مشيرةً إلى أنها ستستقبل المرضى على حسابهم وبالتعرفة التي تعتمدها هي. وبحسب ما هو متداول علناً فإن المستشفيات توقفت عن استقبال كل الحالات الطارئة المغطاة من جانب الجهات الضامنة الرسمية المذكورة، لكن في ما خص الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يُنتظر أن يُتّخذ قرار في وقت قريب يعدّل التعرفات التي تطالب المستشفيات بزيادة قيمتها.
(الأخبار)